اعتبرت البرلمانية السويدية، أمينة كاكاباوه هزيمة مرتزقة داعش في كوباني ضربة موجعة لزعيم الفاشية التركية أردوغان لذلك يحاول إسقاط عزيمتها عبر الهجمات، فيما أشارت أطراف عراقية وكردية أن دولة الاحتلال ترغب في توسيع نفوذها داخل العراق في ظل الصمت الحكومي.
تعيبقاً على هجمات الاحتلال التركي الجوية والمدفعية على طول المناطق الحدودية في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، نددت البرلمانية السويدية البارزة، أمينة كاكاباوه، بالهجمات على شمال وشرق سوريا، واعتبرت هزيمة مرتزقة داعش في كوباني بمثابة ضربة موجعة للفاشي أردوغان.
وأكدت أن الجميع يعلم رمزية نضال رجال ونساء الكرد وكيف أنهم أصبحوا أبطالاً في الحرب ضد مرتزقة داعش.
ووفقاً للبرلمانية السويدية فأن سلطات الاحتلال التركي تسعى إلى كسب أصوات الناخبين القوميين من خلال شن الهجمات على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وفيما يخص تفجير اسطنبول اتهمت أمينة كاكاباوه استخبارات الاحتلال التركي بالوقوف خلفه بينما تتخذه كذريعة لشن الهجمات على الكرد.
وفي ختام حديثها دعت أمينة كاكاباوه، السويديين للمشاركة في مظاهرة اليوم أمام برلمان البلاد في ستوكهولم ضد الهجمات.
صحفيو جنوب كردستان: لا ينبغي أن يكون أيّ طرف سياسي جزءاً من هجمات الاحتلال التركي
من جانبه ربط الصحفي من جنوب كردستان، هجار أنور، الهجمات على الكرد في جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا بصمت السلطات السياسية في جنوب كردستان، مؤكداً أنه يجب على جميع الأطراف والأحزاب السياسية تحمل المسؤولية.
من جانبه ذكر الصحفي، هوكار عزت، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها منحوا الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بشن الهجمات على الكرد، وطالب الشعب الكردي بالدفاع عن أنفسهم ووطنهم.
سياسي عراقي يؤكد أن الاحتلال التركي يرغب بتوسعة نفوذه داخل العراق
السياسي العراقي سعد المطلبي قال بدوره أن هجمات الاحتلال التركي على السيادة الوطنية العراقية تعدّ تجاوزاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية.
وأضاف في تصريح لوكالة ورج نيوز أن دولة الاحتلال ترغب بتوسعة نفذوذها داخل البلاد، وطالب الحكومة ووزارة الخارجية بستجيل شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة بشأن الهجمات المستمرة من جانب الاحتلال.
تظاهرة في السليمانية تنديداً بهجمات الاحتلال التركي
هذا وستنطلق مظاهرة جماهيرة حاشدة في محافظة السليمانية بجنوب كردستان احتجاجاً على هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا وذلك بمبادرة من حركة الحرية والمبادرة الشعبية.
