في ظل تجاهل تام للوجود التركي .. الحكومة العراقية تؤكد للناتو حرصها على انسحاب القوات الأجنبية

في ظل تجاهل تام للوجود التركي على الأراضي العراقية وانتهاكه المتكرر لسيادة البلاد أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي خلال استقباله قائد بعثة حلف الناتو في العراق مايكل انكر حرص حكومة بلاده على تنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بانسحاب القوات القتالية الأجنبية.

بخطى ثابتة يسير ملف انسحاب القوات الاميريكية من العراق نهاية العام الحالي المتفق عليه بين الرئيس الاميريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تموز الماضي والمتضمن إبقاء عدد محدود من الجنود بصفة استشاريين ومدربين وهنا يتسائل مراقبون وعراقيون على حد سواء عن كيفية ما سيؤول إليه مصير قوات الاحتلال التركي وقواعدها المنتشرة على جغرافيا واسعة من أراضي جنوب كردستان والموصل.

بحسب بيان للمكتب الاعلامي التابع له أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي خلال استقباله قائد بعثة حلف الناتو في العراق الفريق مايكل انكر برفقة وفد معه يوم أمس حرص حكومة بلاده على تنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بانسحاب القوات القتالية الأجنبية مشيراً إلى التأكيد على رفض التصريحات التي تتعارض لما تم الاتفاق عليه.

وعلى وقع انسحاب الولايات المتحدة من العراق لا تزال تركيا تنفذ بشكل شبه يومي ضربات جوية على مناطق إقليم جنوب كردستان فمنذ 23نيسان وهي تشن هجمات عنيفة على مناطق زاب ومتين وأفاشين مستخدمةً جميع أنواع الأسلحة المتطورة والمحظورة دولياً بالإضافة للطائرات الحربية وطائرات بدون طياروسط صمت مطبق من حكومتي هولير وبغداد مما يثير الشكوك حول وجود اتفاق ضمني بين الطرفين

وفي هذا الشأن يقول عضو تحالف الفتح سعد السعدي انهم في التحالف طالبوا الحكومة بوضع حد للتدخل التركي وعملياته عسكرية في شمال العراق لكن ضعف الحكومة الاتحادية في ملف حفظ السيادة جعل تركيا تتمادى أكثر حتى وصل الحال إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا وشن ضربات جوية دون علمها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى