صحفيون من شمال وشرق سوريا: الاحتلال التركي يمنع تغطية مجازره وفضحها

ندد صحفيون وصحفيات قصف دولة الاحتلال التركي لسيارة تابعة لفضائيّة جن تيفي يوم الأربعاء وأشاروا إلى محاولة دولة الاحتلال التركي منع تغطية المجازر التي ترتكبها في المنطقة وفضحها.

تحدّث عددٌ من الصحفيين والمراسلين حول الهجوم الجوّي للاحتلال التركي الذي استهدف سيارةً تابعة لفضائيّة جن تيفي يوم الأربعاء، والذي أسفر عن استشهاد عضو الفضائيّة نجم الدين فيصل وإصابة المراسلة دليلة عكيد.

حيث ذكرت الصحفيّة ليلاف حسن أنّها ليست المرّة الأولى التي تستهدف فيها دولة الاحتلال التركي الصحفيين، وأدانت صمت الأطراف التي تدّعي بأنّها تدافع عن حقوق الإنسان في وجه الهجمات التي لفتت بأنها تسعى لترهيب الصحفيين ومنع تغطية المجازر التي ترتكبها بحق المجتمع ونقلها”.

كما أكدت الصحفيّة سارة خالد أن دولة الاحتلال التركي وجميع من يتواطئ معها لن يستطيعوا كسرإرادتهم وإضعاف قوتهم مبينة أنّهم سيواصلون السير على خطا الشهداء والحقيقة.

أمّا الصحفي زنار جعفر فقد أشار إلى أنّ عجز دولة الاحتلال التركي قد أوصلها إلى حدّ استهداف الصحفيين والتنظيمات النسائيّة بشكل خاص، نظراً لأنّ ثورة روج آفا معروفة بثورة المرأة، حيث يسعى الاحتلال التركي إلى سلب المرأة منجزاتها”.

بدورها أشارت الصحفية شيرين محمد إلى أنّ دولة الاحتلال التركي تستهدف المجتمع بأكمله بمخططاتها القذرة وذلك لإحباط وإضعاف عزيمة الوطنيين والمواطنين الذين يصرون على التشبث بالأرض.

صحفيات من مخمور ينددن بالهجوم الذي تعرض له طاقم فضائية المرأة

من جانبهن أدانت صحفيات مخيم (مخمور) ، تلك الهجمات ضد الاعلام الحر والمرأة وذلك عبر بيان اكدن فيه على مواصلة درب الحقيقة.

واُختتم البيان وسط ترديد شعاري “المرأة الحياة الحرية” و”الشهداء خالدون”.

عشرات الصحفيات والصحفيين ينددون بالاستهداف التركي لزملائهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى