عشرات الصحفيات والصحفيين ينددون بالاستهداف التركي لزملائهم

​​​​​​​احتج العشرات من الصحفيات والصحفيين أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة قامشلو، تنديداً باستهداف مسيّرة للاحتلال التركي سيارة تقل صحفيين على طريق قامشل-عامودا، أمس.

نظم اتحاد إعلام المرأة وقفة احتجاجية أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة قامشلو، شارك فيها العشرات من الصحفيين والصحفيات.

وتحدثت خلال الوقفة الاحتجاجية عضوة اتحاد إعلام المرأة، أفين ابراهيم، التي استنكرت هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة، وقالت: “منذ بداية الثورة في شمال وشرق سوريا لم تهدأ هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، ودون شك مَن يقوم بفضح جرائم الاحتلال وهجماته هم الإعلاميون لذلك يقوم باستهدافهم”.

وأشارت إلى هجوم الاحتلال الذي طال سيارة لفضائية جين تيفي على طريق قامشلو- عامودا، وقالت: “استمراراً لهجماتها استهدف الاحتلال التركي يوم أمس سيارة تقل صحفيين استشهد خلاله نجم الدين فيصل وأصيبت الزميلة دليلة عكيد”.

وطالبت الجهات الدولية بحماية الصحفيين من الهجمات التي تطالهم.

اتحاد الإعلام الحر: الاحتلال التركي يستهدف الصحفيين كي لا يظهروا انتهاكاتها وجرائمها

من جانبه قال الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر، دليار جزيري، إن “دولة الاحتلال التركي تستهدف الصحفيات والصحفيين كي لا يظهروا انتهاكاتها وجرائمها المستمرة في المنطقة”.

وأضاف: “تستهدف دولة الاحتلال التركي الصحفيات والصحفيين، حيث استهدفت الصحفي عصام عبد الله في قرية تقل بقل أثناء تغطيته قصف طائراتها الحربية للمنطقة، وفي سري كانيه استهدفت الصحفي سعد أحمد وعدد آخر”.

اتحاد الإعلام الحر: سنواصل مسيرة زملائنا الشهداء في توثيق جرائم الاحتلال التركي

وأكد “نحن أعضاء وعضوات اتحاد إعلام المرأة واتحاد الإعلام الحرّ سنبقى على العهد وسنواصل مسيرة زملائنا الصحفيين الشهداء في توثيق جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي في المنطقة، ونطالب الجهات المعنية بحماية حقوق الصحفيين بإظهار موقفهم والتحرك العاجل اتجاه تلك الهجمات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى