الحرب تتواصل بين حماس وإسرائيل..وسباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح

مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة؛ أعلنت حماس أنها “تدرس” رد إسرائيل على مقترح الهدنة؛ فيما أعلن حزب الله قصف موقعين إسرائيليين بعشرات الصواريخ؛ يتزامن ذلك مع نية الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات لغزة بنحو 70 مليون دولار.

مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لليوم الرابع بعد المئتين، قُتل وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي متجدد على مخيم النصيرات وسط القطاع، ومدينة رفح جنوبا.

في السياق؛ أحيت الجهود المصرية المتسارعة، والمدفوعة بتشجيع أميركي، الأمل بالتوصل لاتفاق هدنة ينهي التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح، مع كل ما يمكن أن ينتج عن ذلك من كارثة إنسانية تزيد مأساة قطاع غزة.

لكن وصول هذه الجهود إلى خاتمة إيجابية يظل رهناً بإمكان التوفيق بين رغبتين متناقضتين بالضرورة: من جانب كل من إسرائيل وحماس.

حماس “تدرس” رد إسرائيل على مقترح بشأن هدنة في غزة

إلى ذلك؛ أعلنت حركة «حماس»، فجر اليوم (السبت)، أنها تدرس ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

وقال خليل الحية، نائب رئيس حماس، في بيان: أن الحركة تسلمت رد إسرائيل على موقفها الذي سُلّم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من نيسان. وستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستُسلّم ردّها.

يأتي ذلك في وقت وصل وفد مصري الجمعة إلى إسرائيل، في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزّة مرتبطة بالإفراج عن رهائن.

حزب الله يعلن قصف موقعين إسرائيليين بعشرات الصواريخ

وفي الشمال؛ أعلن «حزب الله» مساء الجمعة قصف موقعين عسكريين في شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.

وقال الحزب إن القصف استهدف موقع حبوشيت ومقر ‏قيادة لواء «حرمون 810» في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أهدافا تابعة لـ«حزب الله» منطقة شبعا بجنوب لبنان، ومن بينها مخزن أسلحة ومنصة إطلاق.

الاتحاد الأوروبي ينوي تقديم مساعدات لغزة بنحو 70 مليون دولار

وفيما يتعلق بالمساعدات؛ أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن نيته منح مبلغ إضافي بقيمة ثمانية وستين مليون يورو من المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة.

وكشف أن المساعدات الجديدة ستتمحور على المواد الغذائية والمياه النظيفة والصرف الصحي والملاجئ، وتوجَّه عبر شركاء محليين يعملون في الميدان.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن العملية العسكرية لإسرائيل حوّلت القطاع إلى «جحيم إنساني» وسط مخاوف من مجاعة محدقة. وزاد كلّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل لتسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

الحرب بين إسرائيل وحماس مستمرة لليوم الـ203 مع استئناف جهود بحث الهدنة بين الطرفين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى