نوروز أحمد: قادة من استخبارات الاحتلال التركي شاركوا في الهجوم على سجن الصناعة

أكدت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد، أن أعضاء رفيعي المستوى في استخبارات الاحتلال التركي شاركوا في تدبير وتنفيذ هجوم سجن الصناعة وأشارات أن التحقيقات بشأن الاطلاع بشكل كامل على تفاصيل الهجوم لا تزال جارية.

خلال حديث لها مع وكالة فرات للأنباء حول تفاصيل هجوم سجن الصناعة في مثل هذه الأوقات من العام المنصرم، وما توصلت إليه قوات سوريا الديمقراطية، أكدت عضوة قيادة قسد نوروز أحمد أن التحقيقات الجارية كشفت تخطيط الهجوم من قبل أعلى متزعمي داعش المتواجدين في المناطق المحتلة بمساعدة قيادات استخبارات الاحتلال التركي التي لعبت دوراً كبيراً في عملية نقل المرتزقة والذخيرة الى داخل مدينة الحسكة، وشددت أن داعش لم ينفذ الهجوم بمفرده بل أن الاحتلال التركي هو من نظم الهجوم وسيّر الخطة.

نوروز أحمد: عدد محدود من المرتزقة داخل السجن كانوا على معرفة بتفاصيل الهجوم

ونوهت نوروز أحمد أن من ألقي القبض عليهم خلال سير التحقيقات أعترفوا بأن من كان على معرفة بتفاصيل الهجوم عدد محدود من متزعمي المرتزقة في السجن وأشارات أن قوات سوريا الديمقراطية بذلت جهداً كبيراً في تأمين السجن قبل الهجوم لكن مبنى السجن بحد ذاته لم يكن مكاناً مناسباً لايواء المرتزقة بالاضافة الى قلة الخبرة في التعامل من الناحية التقنية وقلة الادوات المناسبة للكشف عن ما أدخل إلى السجن من سلاح والكترونيات، لافتةً أن كل هذا عوامل تضافرت أثناء الهجوم.

نوروز أحمد: لو تحقق مخطط الهجوم كما وضع له لعاد داعش لتهديد العالم بأسره

وذكرت عضوة قيادة قسد أنهم طالبوا المجتمع الدولي مرات عديدة بالمساعدة في تحمل هذا العبئ وايضاحهم للتحالف الدولي قلة الامكانيات المتاحة لديهم، وشددت أنه لو تحقق مخطط الهجوم كان سيتم إعلان ما تسمى الخلافة مرة أخرى في كل من السجن ومخيم الهول والوصول الى تهريب المرتزقة المعتقلين في العراق وتشكيل تهديد ليس فقط على المنطقة بل على العالم بأسره.

نوروز أحمد: على المجتمع الدولي التكاتف مع قسد وإنهاء ملف داعش

وبينت نوروز أحمد أنهم عمدوا إلى نقل المرتزقة إلى سجن جديد محذرة في الوقت ذاته من أن المبنى الجديد قد لا يكون آمناً، وقالت إن العالم شهد عدة حالات هروب من سجون مشددة الحراسة وأن الحل في تكاتف دولي مع قسد ومحاكمة المرتزقة وإنهاء ملفهم.

وفي ختام حديثها أشارت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد، أن التحقيقات مستمرة للكشف عن التفاصيل بشكل كامل وحيثيات الهجوم، وأشارت أن قسد لم توضح كافة جوانب التحقيق لعثورها على أرقام اتصال تركية ودول أخرى وحاجتها لاجراء تحاليل الحمض النووي لمعرفة من الذين قتلوا ولكن لا تزال هناك بعض التفاصيل وما تزال جهودهم مستمرة بشأن ذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى