أكد الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها أحمد الجميلي, أن لجنة مناهضة التعذيب الأوربية وبدلاً من أداء مهامهما بمنع التعذيب، تغض الطرف عن العزلة المشددة على القائد أوجلان، فيما شدد أهالي مخيم الشهيد رستم جودي على ضرورة رفع مستوى النضال من أجل كسر العزلة على القائد.
تستمر ردود الفعل المنددة بالعزلة المشددة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبدالله أوجلان منذ 22 شهراً دون معرفة أية معلومات عن أوضاعه الصحية, وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه انتهاكات سلطات الفاشية التركية بحق القائد ومنعه من جميع حقوقه كمعتقل سياسي.
وفي السياق, قال الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها أحمد الجميلي بأن المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان أحيكت بالأساس ضد أخوة الشعوب بهدف القضاء على الفكر الديمقراطي الحر ومشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد.
وأكد الجميلي أن فكر القائد لا يروق للدول الرأسمالية بشكل عام والدول السلطوية المبنية أساساً على قمع وقتل ومنع الشعوب من نيل حريتهم, مضيفا: “وصل فكر القائد عبد أوجلان إلى مناطق شمال وشرق سوريا وكافة أنحاء العالم، وبات الجميع يعلم مدى الفشل الذي عانته الدول الرأسمالية والسلطوية في إنهاء هذا الفكر رغم تشديد العزلة على القائد”.
وأكد الجميلي أن لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية لا تمت للإنسانية بصلة، كون عملها الأساسي هو منع التعذيب، الا أنها تغض الطرف عن العزلة المشددة على القائد، ولا تدلي بأية تصريحات للشعب الذي ينتظر توضيحاً حقيقياً حيال وضع القائد أوجلان.
وقال الجميلي في نهاية حديثه: “نحن كحركة الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا، سنستمر بنضالنا ومقاومتنا على أسس ونهج الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد، من أجل إنهاء العزلة عليه وتحقيق حريته الجسدية”.
خلال بيان..أهالي مخمور يستنكرون العزلة المفروضة على القائد أوجلان
وفي السياق ذاته, استنكر أهالي مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور), عبر بيان , العزلة المفروضة على القائد أوجلان, وأكدوا خلاله أن الفاشية التركية هاجمت كردستان وتهاجم الشعب الكردي في شخص القائد.
وأكد البيان أن القائد قاوم جميع المخططات التي تستهدف الكرد، وأشار أن نضال القائد هذا وكذلك نضال المقاتلين من أجل الحرية سيضمن الحرية للشعب الكردي وقائده.
وشدد الأهالي في ختام بيانهم على ضرورة رفع مستوى النضال لكسر العزلة على القائد.
