شيوخ ووجهاء عشائر الرقة: سندافع عن أرضنا وكرامتنا ضد أي محتل

تستمر ردود الأفعال الشعبية المنددة بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا الرامية لإفراغها من مكوناتها، حيث يشدد الأهالي على أهمية التلاحم والتكاتف للتصدي للمخططات العثمانية ضد المشروع الديمقراطي في المنطقة.

أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أن جميع أبناء الرقة على جاهزية تامة لمواجهة الاحتلال التركي، مجددين رفضهم لهذه الهجمات، ومُدينين الصمت الدولي حيال الهجمات التركية وجرائمها التي ترتكبها في شمال وشرق سوريا.

وجيه عشيرة البو خميس الشيخ مصطفى حمشو قال “نحن نمد أيدينا إلى كل الجهات المعنية بحل الأزمة السورية لنجلس إلى طاولة المفاوضات وتكون سوريا لكل السوريين. ولأن شمال وشرق سوريا منطقة أمن واستقرار، تقوم تركيا بقصفها وزعزعة أمنها”.

وأكد “أن شيوخ عشائر المنطقة وأبناءها مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في خندق واحد، وسنساند بعضنا البعض للدفاع عن أرضنا مهما كلفنا الأمر”.

أما شيخ عشيرة الموسى الظاهر إبراهيم الهادي، فأدان القصف التركي على شمال وشرق سوريا في كوباني وتل تمر وريف قامشلو وقال “الهجمات التركية على هذه المناطق هي احتلال وتركيا تقصف المدنيين والأطفال والنساء، بالإضافة إلى أنها قتلت عدداً من جنود النظام”.

أهالي تل تمر: سنبقى متشبثين بأرضنا وبالمقاومة ونطالب بفرض حظر جوي

من جانبهم دعا أهالي ناحية تل تمر المجتمع الدولي إلى إيقاف هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته الهمجية، على شمال وشرق سوريا وفرض حظر جوي على المنطقة.

وبين الأهالي أن صمت روسيا إزاء هجمات دولة الاحتلال التركي، دليل على شراكتها لها، والهدف إضعاف الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا،

كما اكدوا أن سيبقون على أرضهم وينتهجون المقاومة وأن الإدارة الذاتية هي ضربة موجعة للفاشية التركية؛ لأنها تأسست على مبدأ أخوة الشعوب والتعايش السلمي والأمة الديمقراطية، وهذا ما لم يرُق لها”.

مهجّر دمرت قذائف الاحتلال التركية منزله: مصرّون على البقاء ومهما حاولوا لن يستطيعوا ترهيبنا

في السياق؛ إحدى الأسر التي طالها الضرر جراء القصف التركي، هي أسرة المواطن محمد جمعة، التي هُجِرَت للمرة الأولى من غرب مدينة حلب إلى مقاطعة عفرين ثم إلى ناحية تل رفعت.

المهجر محمد جمعة قال أن “الشعب بات يعرف مطامع تركيا في المنطقة، فهي تريد تهجيره، وإحداث خراب ودمار في كل مكان، لكننا مصرون على البقاء”, وأكد جمعة أنهم لن يخرجوا من ناحية تل رفعت مهما فعل مرتزقة جيش الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى