في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال التركي ومرتزقته اختطاف المدنيين في عفرين المحتلة، دعا نشطاء في مدينة تل أبيض التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، أبناء المنطقة للخروج في مظاهرات منددة بالجرائم التي ترتكب بحقهم حتى “رفع الظلم والنهب والسرقات عن المواطنين”، في حين تستمر التظاهرات ضد مرتزقة جبهة النصرة.
تتواصل جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عموم المناطق المحتلة من الشمال السوري، وفي السياق شهدت مقاطعة عفرين المحتلة منذ بداية الشهر الجاري اختطاف أكثر من 15 مواطن ومواطنة، ليرتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 163 شخصاً تم توثيقهم بالاسم من قبل مركز توثيق الانتهاكات.
وأكد المركز أنّ عمليات الاختطاف هذه تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المختطفين لا يمكن التواصل معهم أو معرفة مصيرهم.
تنديداً بالظلم والنهب والسرقات التي يتعرضون لها.. دعوات للتظاهر في تل أبيض المحتلة
وفي سياق ذي صلة، دعا ناشطون في منطقة تل أبيض المحتلة، عبر بيان إلى الخروج في مظاهرات، حتى رفع الظلم والنهب والسرقات عن المواطنين، ودعوا سكان المنطقة للمشاركة والمطالبة بحقوقهم.
وأكد البيان أن المظاهرات هي الحل ثم الاعتصام الدائم حتى تحقيق المطالب، حيث حددوا يوم الرابع عشر من حزيران الجاري، تاريخاً للمظاهرة الأولى لتحقيق مجموعة مطالب، تمثلت بحل ما يسمى بالمكاتب الاقتصادية ورفع يد كل المجموعات المرتزقة عن الحياة المدنية للناس سواء المواسم الزراعية أو المازوت والصوامع.
كما دعا إلى حل ما يسمى المجلس المحلي التابع للاحتلال معتبراً إياه عبئاً كبيراً على المنطقة وقد أضر بالناس كثيراً، فضلاً عن المطالبة بتخفيض سعر الخبز الذي أثقل حياة الفقراء والبؤساء من الشعب.
تواصل الاحتجاجات ضد مرتزقة جبهة النصرة في ريفي إدلب وحلب
وفي سياق آخر.. خرج العشرات من سكان بلدة ترمانين بريف إدلب، وقرى كفرة وبابكة والسحارة بريف حلب الغربي، في مظاهرة مسائية ضد مرتزقة جبهة النصرة.
كما خرج العشرات في مدينة إعزاز وصوران بريف حلب الشمالي، تنديداً بجرائم مرتزقة النصرة واستمرار حملة الاعتقالات التي ينفذها ضد المدنيين.
هذا وبدأ مرتزقة جبهة النصرة بشن حملة مداهمات واعتقالات بحق الرافضين للتطبيع بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق، منذ نيسان المنصرم، ومنذ ذلك الحين تخرج النساء في تظاهرات شبه يومية ضد جرائم مرتزقة الاحتلال.
