عاهدت نساء من مختلف مكونات منبج، البقاء في ساحات المقاومة حتى تحقيق مطلبهن في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان, فيما شدد اتحاد المرأة الشابة في كونفرانس على العمل الدؤوب لنشر فكر وفلسفة القائد في كل مكان.
تلقى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، المعتقل في سجن إمرالي منذ نحو 25 عاماً رفضاً واسعاً لدى الأوساط الشعبية والنسائية في شمال وشرق سوريا.
وفي السياق, أكدت نساء مدينة منبج, أن دولة الاحتلال التركي تهدف من خلال فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان إلى كسر إرادة الشعوب الحرة، وعاهدن على المقاومة والنضال من أجل نشر فكر القائد وتحقيق حريته الجسدية.
وطالبت نساء منبج المنظمات الدولية والحقوقية بفك العزلة عن القائد اعبد الله أوجلان ومحاسبة دولة الاحتلال التركي على انتهاكاتها.
وأوضحن بأن حريتهن مرتبطة بحرية القائد, وأكدن أن مقاومتهن كفيلة بتحطيم جدران إمرالي وإنهاء العزلة.
اتحاد المرأة الشابة يختتم كونفرانسه من أجل القائد بجملة من التوصيات والمخرجات
وفي السياق ذاته, اختتم اتحاد المرأة الشابة كونفرانسه من أجل القائد عبد الله أوجلان على مستوى شمال وشرق سوريا تحت شعار “المرأة الحياة الحرية” بجملة توصيات ومخرجات.
وبدأ الكونفرانس بقراءة برقية منظومة المرأة الشابة من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة جيندا يوسف، ومن ثم عرض سنفزيون عن حياة القائد عبدالله أوجلان ومشروع الأمة الديمقراطية للتعايش السلمي المشترك.
واختتم الكونفرانس أعماله بجملة توصيات, أهمها النضال والعمل الدؤوب لنشر فكر وفلسفة القائد في كل مكان, إضافة لتفعيل لجان الحماية الجوهرية.
