أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد أن إرسال تركيا مرتزقة سوريين صوب أفغانستان ليس لحماية مطار كابول فحسب, وإنما هي معركة سياسية لاسترضاء أمريكا.
حروب بالوكالة خارج سوريا لأجل حفنة من المال بدءاً من ليبيا مرورا أذربيجان وجنوب كردستان وانتهاءا بأفغانستان, حطبها مرتزقة سوريون يأتمرون بالاحتلال التركي الذي يجندهم وفق مخططاته وأطماعه, أطماع ستحل الرحال بهم في مطار كابول العاصمة الأفغانية, تحت ذريعة تركية معلنة تتمثل بحماية المطار وغايات خفية أهمها توطيد موطئ قدم في البلد المنهك, ووتحويل شعبه إلى ورقة سياسية.
وبهذا الصدد أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد أن دولة الاحتلال التركي عملت منذ بداية الأزمة السورية على دعم مرتزقة داعش بهدف سرقة ثروات سوريا، وبعد القضاء على داعش وتحرير مناطق شمال وشرق سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية, عملت أنقرة على تجنيد المرتزقة السوريين لتبقى في المنطقة.
حمدان العبد: إرسال المرتزقة إلى أفغانستان ليس لحماية مطار كابول بل استرضاء لأمريكا
وتابع العبد .. بعد قرار انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، تحاول تركيا استغلال الفراغ الأمني فيها، وتنوي زج المرتزقة السوريين في حرب خاسرة, هدفها ليس حماية المطار, بل كسب معركة سياسية في تلك المنطقة واسترضاء الطرف الأمريكي وتلميع صورتها القاتمة أصلا.
