عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي: ثورة 19 تموز جسدت آمال ومشاعر كل حر

قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عدنان كالو إن ثورة التاسع عشر من تموز جسّدت آمال ومشاعر كل حر، وأن أكثر ما يميز ثورة روج آفا أنها ثورة الشعب والمرأة وتضم مكونات مختلفة في بقعة جغرافية صغيرة.

انطلقت شرارة ثورة التاسع عشر من تموز عام ألفين واثني عشر من مدينة كوباني وعمّت باقي مناطق شمال وشرق سوريا، وشاركت فيها كافة مكونات المنطقة لتتحول إلى ثورة شعبية، ثورة تستعد لدخول عامها التاسع مع تاريخ حافل من النضال والمقاومة وتحقيق انتصارات كبيرة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.

وفي هذا السياق قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عدنان كالو إن ثورة التاسع عشر من تموز جسّدت آمال ومشاعر كل حر. “على عكس ما يسمى “بالربيع العربي” عام ألفين وأحد عشر في سوريا وتحولها إلى أزمة كبيرة وظهور قوى عسكرية حاربت تحت مسمى الثورة وصُنّفت فيما بعد على لائحة الإرهاب الدولية.

عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي: ثورة روج آفا بنيت على أساس اختلاف المكونات

وأشار كالو إلى أن ثورة التاسع عشر من لم تأخذ أي طابع قومي أو ديني، على الرغم من اختلاف الأديان والقوميات الموجودة في روج آفا حيث بنيت على أساس اختلاف المكونات في المنطقة، التي تحافظ على حقوق وثقافة وتاريخ كل مكون، أي ممارسة كافة المكونات لمعتقداتها الدينية والثقافية.

وتابع كالو “إن الثورة هذه لم تقتصر على التشكيلات العسكرية فحسب بل ثورة الحماية الذاتية، أي حماية الشعب نفسه بنفسه، وثورة المرأة والشبيبة والتدريب وثورة أخوة الشعوب والاقتصاد المجتمعي”.

وطالب عدنان كالو كافة المكونات التي قطفت ثمار ثورة التاسع عشر من تموز أن تعمل للحفاظ على مكتسباتها وتطويرها، ومعايشة روح الثورة حتى تحرير كافة أراضي روج آفا من عفرين إلى سري كانيه وكري سبي / تل أبيض من دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى