جميل بايك: العلاقة مع الشعب الفلسطيني مهمة لدرجة تحديد جدلية التطور في النضال

أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني؛ جميل بايك، أن علاقة القائد عبد الله أوجلان وحركة التحرر الكردستانية مع الشعب الفلسطيني مهمة لدرجة تحديد جدلية التطور في النضال؛ وقد كانت مبنية على الصداقة والروح الثورية والأممية.

في لقاء مع جميل بايك، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني؛ ضمن كتاب “عبد الله أوجلان.. مسيرة نضالية تحدت الصعاب وإبداع فكري تخطى الجدران” الصادر حديثا عن دار المحروسة المصرية؛ تحدث بايك عن علاقة القائد عبد الله أوجلان وحركة التحرر بالفلسطينيين.

بايك أكد إنه كان للقائد العديد من الأصدقاء الفلسطينيين والعرب. وقد أصبحت العلاقة مع الشعب الفلسطيني والحركات الفلسطينية مهمة لدرجةِ تحديد جدليةِ التطور في النضال.

جميل بايك: القائد أوجلان طور علاقات تاريخية ثمينة للغاية مع المنظمات الفلسطينية

وأضاف أنه بعد الانقلاب العسكري في تركيا في 12 أيلول 1980، بدأَ القائد آبو رحلته، وطوَّرَ علاقاتٍ تاريخية ثمينة للغاية مع المنظمات الفلسطينية، أكان في دمشق أو في لبنان.

وأشار بايك إلى أنه كانت لديهم علاقات مع جميع المنظمات الفلسطينية؛ كما طوَّروا علاقاتٍ حميمة ومحترمة مع قادة تلك التنظيمات ومع كوادرها الطليعيين. وتلقَّت كوادرنا الحزب، تدريباتِها في معسكرات المنظمات الفلسطينية.

جميل بايك: كانت علاقاتنا بالفلسطينيين مبنية على الصداقة والروح الثورية والأممية

بايك أضاف: “كانت علاقاتنا حقاً مبنيةً على الصداقة والروح الثورية والأممية. وفي الحرب التي شنتها إسرائيل ضد القوات الفلسطينية في لبنان في حزيران 1982، استشهد 13 من رفاقنا في الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، وبعض رفاقنا وقعوا أسرى بيدهم”.

وأكد جميل بايك: “ما أعنيه هو أنه لدينا مثل هذه الشراكة القَيّمة جداً مع الشعب الفلسطيني والوحدة في النضال مع النضال الفلسطيني”.

وأردف: “نتعاطف مع الشعب الفلسطيني، وقادرون على فهم آلامه وتطلعاته بنحو أفضل. ونحن نعلم أن الشعب الفلسطيني عانى، وما يزال يعاني، مخاضاتٍ جسيمة، وتعرَّضَ للمجازر عشرات المرات. إنه شعب يقاوم باستمرار، ولا يتردد في التضحية”.

جميل بايك: بدل البحث عن دولة فلسطينية الأصح الدفاع عن الكونفدرالية الديمقراطية

أما عن رؤية القائد عبد الله أوجلان فتسائل جميل بايك “هل القضية الفلسطينية هي حقاً مجردُ قضيةِ بناءِ دولة؟”؛ منوها إلى إن الأصح هو الدفاع عن الكونفدرالية الديمقراطية المتأسسة بنموذج الأمة الديمقراطية أو حتى اتحاد الأمم الديمقراطية، والإصرار عليها كنموذجِ حلّ.

جميل بايك: الانطباع الأول الذي تركه فيَّ القائد عبد الله أوجلان أنه شخص جدير بالثقة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى