اختطاف مواطنين اثنين في عفرين المحتلة

تزداد انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة ولاسيما مقاطعة عفرين، وتتنوع تلك الانتهاكات بين جرائم قتل واختطاف وسرقة والاستيلاء على الممتلكات تحت التهديد بالسلاح.

تواصل الفاشية التركية ومرتزقتها ارتكاب الانتهاكات والجرائم المختلفة بحق السكان الكرد الأصليين في عفرين المحتلة لإجبارهم على الهجرة القسرية، ولاستكمال تغيير ديمغرافية المنطقة وتتريكها.

مؤخراً ومع استمراراً الانتهاكات بحق المواطنين، أقدم مرتزقة الاحتلال التركي خلال الأيام الفائتة على اختطاف المواطن علي عبدو شيخو اثنين وخمسين عاماً من أهالي قرية بعدينا التابعة لمدينة ماباتا بريف مدينة عفرين المحتلة، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

كما أختـطفوا المواطن الكردي نبي محمد محمد (ثمانية وثلاثين) عاماً من أهالي قرية باليه التابعة لبلدة بلبله ولايزال مصيره مجهولا إيضاً.

مرتزقة الاحتلال التركي يستولون على منازل بعد طرد أصحابها وتحويلها إلى مقرات عسكرية

وفي سياق جرائم الاحتلال ومرتزقته، شهدت قرية ترنده في الأيام الماضية، عمـليات استيـلاء جماعية لعدد من من منازل المواطنين الكرد بعد طرد أصحابها بقوة السـلاح من قبل مرتزقة ما تسمى “العمشات” التابعة للاحتلال التركي .

وتم تحويل المنازل إلى مقـرات عسكـرية وقام المرتزقة برفع السواتر الترابية في محيط المنازل واستـولوا أيضاً على بناء يتألف من عدة طوابق وجعلوا منه محارس لهم، مما أدى إلى قطع الطرقات المؤدية إلى باقي المنازل وبسبب إطــلاق النـار المستمر داخل المنازل التي استولوا عليها وسط “تجمعات المدنيين” التي جعلوها “مقــرات عســكرية” أضطر المواطنين على إخلاء جميع المنازل المحيطة لمــقرات المرتـزقة الجديدة.

تصفية إمام أحد المساجد على خلفية خطـاباته المـناهضة للاحـتلال التركي

إلى ذلك قـتـــل المســتوطن “محمود ناطور”، المنحدر من حي جـوبر بمدينة دمشق إثر انفـجـار عبــوة ناسـفة بسـيارته على طريق عفرين – جندريسه، والمستوطن هو إمـام وخطـيب جامـع ابـو بكـر الصـديق في مدينة عفرين المحـتلة، وعرف بخطـاباته المنـاهضة لسـياسة الاحتـلال التركي.

هذا وتستمر الفاشية التركية ومرتزقتها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون رادع أخلاقي أو ديني أو إنساني.

جريمة تحرش بطـفل من قبل أحد مرتـزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى