قحطان قيراني: القرارات الموحدة للإيزيديين ستوصل الصوت الحقيقي لشنكال إلى بغداد

أشار عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، قحطان قيراني، إلى أن المجتمع الايزيدي يستقبل السنوية التاسعة لمجزرة شنكال، بعودة الشعب إلى مناطقه، مؤكداً أنه إذا كانت أقوال وقرارات الإيزيديين موحدة، فإن حكومة بغداد مجبرة على منحهم حقوقهم.

في السنوية التاسعة للإبادة الجماعية التي ارتكبها مرتزقة داعش في الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر بحق الإيزيديين في قضاء شنكال، يتحلى المجتمع الإيزيدي بجدول أعمال سياسي واجتماعي قوي، بعودة مئات العائلات الإيزيدية إلى موطنهم شنكال، واتخاذ القوى السياسية والاجتماعية قراراتهما الموحدة بغرض المطالبة بمحاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وتوضيح قضية مكانة شنكال.

وفي السياق، قيّم عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، قحطان قيراني، جدول الأعمال السياسي ومطالب المجتمع الإيزيدي مسلطاً الضوء على وحدة المجتمع الإيزيدي وتحالفهم في شنكال.

قحطان قيراني: الإبادة الجماعية عام 2014 كانت نتيجة لحكم الحزب الديمقراطي الذي استمر 13 عاما

وانتقد قحطان قيراني، العدالة العراقية التي لم تعتبر الإبادة الجماعية بحق المجتمع الإيزيديين على أنها بالفعل إبادة منذ 9 سنوات. مؤكداً أن المجتمع الإيزيدي إذا لم يدافع عن نفسه فإنه سيواجه إبادة جماعية جديدة.

مشيراً إلى أن المجزرة كشف زيف إدعاءات حكومة جنوب كردستان التي كانت تعتبر نفسها الحامية لشنكال على مدار 13 عاماً، مؤكداً أن المجتمع الإيزيدي هو من تصدى للإبادة الجماعية بإرادته العظيمة.

قحطان قيراني: الإيزيديون يعودون للمرة الأولى إلى موطنهم بعد الإبادة الجماعية

ولفت قحطان قيراني الانتباه إلى تاريخ الإبادات الجماعية بحق الإيزيديين وقال إن الإيزيديون لم يعودوا إلى ديارهم قط بعد الإبادات الجماعية التي تعرضوا لها على مدار التاريخ، فهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها الإيزيديون إلى موطنهم شنكال بكل فخر وإصرار، وقال إنهم يعودون بشكل أقوى.

قحطان قيراني: يجب أن تكون كلمة الإيزيديين وقراراتهم موحدة

وأشار إلى الانقسام الاجتماعي والسياسي للإيزيديين وضرورة اتحادهم معاً لتجاوز آثار المجزرة، مشيراً إلى أنه لا ينبغي أن يطلب كل طرف شيئاً من الحكومة العراقية وفقاً لمصالحه الخاصة، فإذا كان للمجتمع الإيزيدي قرار وكلمة موحدة، فستضطر حكومة بغداد لتطبيق الدستور العراقي.

قحطان قيراني: المجتمع الإيزيدي وجبل شنكال مرتبطان ببعضهما البعض

وقيّم عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي, قحطان قيراني، في نهاية حديثه، سياسة دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني حول شنكال، مؤكداً أن هجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال هي محاولة منها للانتقام من هزيمة مرتزقتها داعش.

موضحاً أن جميع محاولاتهم بائت بالفشل بفضل القوة التي منحتها قوات كريلا حزب العمال الكردستاني وثورة روج آفا لشنكال وشعبها, وبفضلهم أبناء المجتمع الإيزيدي يعودون إلى جبل شنكال بشكل أقوى.

مع اقتراب السنوية التاسعة للإبادة..عودة 50 عائلة نازحة إلى شنكال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى