الأطفال الذين لعبنا معهم قبل سويعات استشهدوا”.. شهود عيان يروون تفاصيل المجزرة

يصادف اليوم الذكرى الثالثة لمجزرة المحمودية التي ارتكبها طيران الاحتلال التركي بحقّ المدنيين العزل في حي المحمودية بمنطقة عفرين، ليتحول هذا اليوم لكابوس لايزال الكثير ممن عاشه يتذكر تفاصيله، إذ راح ضحية المجزرة واحداً وعشرين شخصاً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.

“كان النواح والبكاء سيد المشهد؛ والأشلاء متناثرة في الطريق وعلى جانبيه وسط برك الدماء التي ملأت المكان نتيجة غارات الطائرات الحربية التركية على الأهالي الذين أبوا الخروج من مدينتهم، وقاوموا الاحتلال فكان رده بارتكاب مجزرة جماعية بحقهم”، بهذه الكلمات وصف شهود عيان تفاصيل مجزرة المحمودية التي ارتكبها الاحتلال التركي بحقّ المدنيين العزل في عفرين .

المهجرة كوناي مصطفى في عقدها الرابع، شاهدة على مجزرة حي المحمودية وتستذكرها على أنها ذكرى أليمة ستبقى معلّقة في ذاكرة أهالي عفرين وتسرد تفاصيل الهجوم حيث وقعت إحدى عشرة قذيفة على محيط المنزل الذي تسكنه وغارت الطائرات الحربية على الحي

وتتابع كوناي الحديث عن المجزرة المروعة حيث كانت أصوات مرتزقة الاحتلال يتعالى مهددين الأهالي بالقتل بالقول : قادمون أيها الكفار وأن النواح والبكاء كان سيد المشهد حيث كان الجميع قد فقدوا شخصاً أو أكثر من أسرته.

ابنة المواطنة كوناي مصطفى والتي تدعى زيلان خليل البالغة من العمر ثمانية عشر عاماً تحدثت عن أيامها التي قضتها إبان الهجمات الاحتلالية وعن حادثة إصابتها خلال وقوع مجزرة المحمودية واسشتهاد مجموعة من الأطفال إثر قصف المحتل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى