قلق أوروبي حيال إعلان إيران خفض التزاماتها بالاتفاق النووي 

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن برلين ما زالت ترغب في إنقاذ اتفاق إيران النووي الموقع مع القوى العالمية الستة في وقت أعربت فيه المفوضية الأوروبية، عن “أسفها العميق” حيال إعلان إيران خفض التزاماتها بالاتفاق.

أعربت المفوضية الأوروبية، الاثنين، عن “أسفها العميق” حيال إعلان إيران خفض التزاماتها بالاتفاق النووي, ودخولها إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم من دون أي قيود، ردا على الضربة الجوية الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن بلاده ما زالت ترغب في إنقاذ اتفاق إيران النووي الموقع مع القوى العالمية الستة في عام ألفين وخمسة عشر.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي أن ذلك سيشكل انتهاكا آخر لخطة العمل الشاملة المشتركة مع تأكيده أنه لن ينهي الاتفاق بشكل تلقائي ،ونقلت رويترز عن المسؤول الألماني قوله “ما يزال هدفنا إنقاذ الاتفاق.
، نجري محادثات بخصوص ذلك.
في المقابل، اعلنت الصين إنها تعتقد أن إيران “مجبرة” على خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، في إشارة إلى أن الانسحاب الأميركي هو الذي قاد إلى الوضع الحالي.
وصرح متحدث باسم الخارجية الصينية، أنه لا مخرج للأزمة “عبر الوسائل العسكرية وأن الضغط المكثف لن ينجح”.
هذا وفي مايو ألفين وثمانية عشر، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وأعادت فرض عقوبات صارمة عليها، لكن الأوروبيين حاولوا إقناع طهران بالإبقاء على التزاماتها، من خلال حزمة وعود اقتصادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى