اختتم اجتماع الاحزاب الكردية الذي انعقد في مدينة قامشلو بالكشف عن تفاصيل الاجتماع والمواضيع التي تمت مناقشتها، وعلى رأسها الاحتلال التركي وهجماته المستمرة على مناطق جنوب كردستان وعموم جغرافية كردستان
عقدت الاحزاب الكردية في روج آفا يوم أمس اجتماعاً في مدينة قامشلو للنقاش حول هجمات دولة الاحتلال التركي على جغرافية كردستان واستهدافه للمدنيين وتدمير القرى الكردية في جنوب كردستان، المجتمعون طالبوا الدولتين السورية والعراقية توضيح موقفهما من الاحتلال التركي وخرق سيادة أراضي الدولتين.
واختتم الاجتماع ببيان شفهي من قبل نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا مصطفى مشايخ الذي كشف تفاصيل الاجتماع والمواضيع التي تمت المناقشة عليها.
حيث استنكر هجمات الاحتلال التركي على جغرافية كردستان قائلا إنهم ناقشوا تلك الهجمات المستمرة واعتبروها محاربة لحقوق الشعب الكردي والمكتسبات التي حققوها .
وقال بالرغم من اطلاق القائد عبد الله أوجلان لعمليات السلام مع الدولة التركية إلا انها لم تستجب لذلك واستمرت في قتلها للمدنيين الكرد وتدمير قراهم بحجة محاربة قوات الدفاع الشعبي .
مشايخ طالب من الحكومة العراقية وحكومة إقليم جنوبي كردستان توضيح موقفهما من الاحتلال التركي وهجماته واعتبارها خرق لسيادة الأراضي العراقية، مطالباً منظمات حقوق الإنسان الكف عن صمتها تجاه الانتهاكات التركية.
وتطرق مشايخ بالحديث عن وضع عفرين وانتهاكات الاحتلال ومرتزقته هناك بحق المدنيين مطالباً النظام في سوريا أيضاً كسر صمته واعتبار تواجد الجيش التركي في عفرين احتلالاً سافراً للأراضي السورية.
وفي ختام حديثه قال نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا مصطفى مشايخ نحن نحترم حسن الجوار مع تركيا إلا انها تستمر بالرغم من ذلك محاربة حقوق الشعب الكردي .
