أشار الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد, إلى إن المنطقة تشهد حوارات وصيغ تعاون، خاصة بين إيران والسعودية.
مؤكداً أن هذا الحراك يُنهي سنوات من الخصام والتنافس والحروب بالواسطة، مضيفاً أن “هذا الصراع كان يخفي صراعاً دولياً أميركياً روسياً صينياً”.
ونوه أبو زيد إلى أن التقارب الإيراني السعودي حصل برعاية ودعم وعناية من الصين، وليس من الولايات المتحدة الأميركية، التي كانت المهيمن الأساس على المنطقة.
أبو زيد أشار كذلك إلى أن “الأمور ذاهبة باتجاه تفاهمات جديدة لها انعكاسات على الحكومات والشعوب”, مضيفاً: “يجب أن نكون حذرين، لأن هذه المنطقة تحمل الكثير من المفاجآت والمنافسات الدولية، التي قد تطيح بالاستقرار لمصلحة الدول الكبرى”.
بعد قطيعة سنوات.. السعودية وإيران تستعيدان علاقاتهما الثنائية بمسعى صيني
