طالبت عائلة الشهيدة تولهلدان رامان، الحزب الديمقراطي بتسليم جثامين شهداء مجزرة خليفان، ودعت جميع الشعوب الكردستانية إلى التضامن معها، فيما نددت أمهات شهداء الكريلا في مدينة قامشلو، بتواطؤ الحزب الديمقراطي مع دولة الاحتلال التركي.
في الثامن والعشرين من آب عام ألفين وواحد وعشرين، تعرضت وحدة تابعة لقوات الدفاع الشعبي، مؤلفة من 7 مقاتلين ومقاتلات، لكمين غادر نصبه الحزب الديمقراطي لها بالقرب من نهر زي، أثناء توجهها من منطقة قنديل إلى بهدينان، واستشهد فيه 6 مقاتلين ومقاتلات بينما نجا مقاتل واحد.
ورغم مطالبات عائلات الشهداء بتسليم جثامين الشهداء، إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يصر على عدم تسليمهم.
وفي السياق استنكرت شقيقة الشهيدة تولهلدان رامان، أفين تمر، استمرار هذا الحزب بعدم الاعتراف بارتكابه الجريمة الشنعاء، ونفي وجود رفات الشهداء لديهم.
وطالبت أفين تمر هذا الحزب بالاستجابة لمطالب عوائل الشهداء الـ 6 وتسليم جثامينهم، لدفنها بشكل يليق بالشهداء ومكانتهم.
ودعت جميع الشعوب الكردستانية للتضامن معهم كعوائل الشهداء، للضغط على الحزب الديمقراطي لترك سياساته التي تخدم المحتلين.
أمهات شهداء الكريلا: سنواجه خيانة الديمقراطي الكردستاني بوحدتنا الوطنية
إلى ذلك، شجبت أمهات الشهداء تواطؤ الحزب الديمقراطي مع دولة الاحتلال التركي، وأشرن أن خيانة هذا الحزب لبني جلدته لا تخدم إلا مصالح أعداء كردستان.
ونوّهت الأمهات أنّ الجرائم التي ترتكبها الدول الرأسمالية ضد الكرد وفي مقدمتها الفاشية التركية هي غير مقبولة، وأكدوا على أهمية وحدة وأخوة الشعوب وسط بيئة تسودها الحقوق وتحقيق الأمن والسلام.
وأوضحن، أن الاحتلال التركي لن يستطيع هزيمة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع لذلك يعتمد على الخونة والمتواطئين من أمثال الحزب الديمقراطي وبعض ضعاف النفوس الذين خانوا وطنهم ودماء شهدائهم ويتعاونون معه.
الأمهات أشرن إن الحزب الديمقراطي وقّع على اتفاقيات خيانة عديدة من أجل مصالحه المادية، وانضم للعديد من اتفاقات إبادة الكرد مع دولة الاحتلال التركي وما يقوم به عمالة لأعداء القضية الكردية لقمع جميع الحركات الكردية التي تطالب بكردستان حرة.
وأكدت الأمهات أنهن سيقفن في وجه كل من يحاول استهداف قضيتهن والنيل من مكتسبات الشهداء ومقاومتهم.
بعد عامين على كمين خليفان..الحزب الديمقراطي الكردستاني يرسخ عمالته لدولة الاحتلال
