أكد الكاتب صلاح الدين أردم، أن الإدارة الفاشية لحزب العدالة والتنمية تحاول الاستعداد لهجوم جديد على جبال كّاري، وأشار أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على الاستمرار في خط الخيانة، يدعم هذه الخطة أيضاً.
في مقال له بصحيفة أوزغور بوليتيكا، كشف الكاتب صلاح الدين أردم، عن مخطط هجوم احتلالي جديد لفاشية حزب العدالة والتنمية في جنوب كردستان بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأشار الكاتب، أن فاشية العدالة والتنمية، ذهبت في البداية إلى أستانا وحاولت الحصول على ما يمكنها الحصول عليه، ومن ثم أرادت الحصول الدعم في اجتماع حلف الناتو عبر جعل ورقة انضمام السويد للحلف ورقة مساومة، واستخدمت الحرب الأوكرانية أيضاً في هذا السياق.
ولفت أن الفاشية التركية وعلى الرغم من عدم تمكنها من الحصول على موافقة لشن غزو جديد ضد شمال شرق سوريا في الوقت الحالي، إلا أنها خلقت البيئة لهجوم جوي ومدفعي مستمر.
وأكد أن الفاشية حصلت على دعم الناتو للهجوم على قوات الكريلا في جنوب كردستان.
وتطرق إلى زيارة الصندوف الأسود لزعيم الفاشية التركية أردوغان ورئيس استخباراتها سابقاً ووزير خارجيتها الآن هاكان فيدان إلى بغداد وهولير، وأشار أن موضوع الحرب ضد حزب العمال الكردستاني كان حاضراً بقوة ضمن النقاشات.
وأكد أن أولوية الفاشية التركية هو القضاء على الكريلا وإبادة الكرد، مشيراً أن الفاشية التركية تريد ضم المناطق التي احتلتها في خاكوركه وزاب وأفاشين ومتينا وحفتانين.
ولفت أن دولة الاحتلال التركي تهاجم بالفعل مناطق شنكال ومخمور عبر الطائرات وهي غير قادرة على شن هجمات برية عليها في الوقت الحالي، ولذلك فأن مخططها يتضمن شن هجمات على جبال كاري وهي تستعد لذلك.
مشيراً أن الهجوم يتطلب موافقة بغداد وواشنطن أولاً وكذلك مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيه، لأن الفاشية التركية بحسب الكاتب لن تستطيع الاحتفاظ بجبال كاري حتى لو احتلتها، ولذلك فهي تريد تسليهما للحزب الديمقراطي الراغب بذلك.
وأوضح أن مشاركة الديمقراطي في الحزب يعني حرباً مفتوحة بينه وبين حزب العمال الكردستاني، محذراً من خطورة الوضع والمخطط الخطير الذي يسعى إليه زعيم الفاشية التركية أردوغان عبر إشراك الحزب الديمقراطي في الهجمات على الكريلا.
وقال الكاتب صلاح الدين أردم، إن الحزب الديقراطي يلعب بالنار ويريد أن يستمر في خط الخيانة والتعاون مع المحتلين حتى النهاية.
ودعا الشعب الكردي والعراقيين والشعب التركي للتنبه لهذا المخطط وقطع الطريق أمامه والحفاظ على أخوة الشعوب في المنطقة، والنضال معاً ضد الفاشية وهزيمتها.
بعد زيارة وزير خارجية الاحتلال التركي..هجمات مكثفة على جنوب كردستان
