الانتخابات المحلية في شمال كردستان وتركيا حزب العدالة والتنمية أمام منعطف تاريخي في نهاية شهر آذار

يواجه أردوغان وحزبه، العدالة والتنمية نهاية الشهر الجاري انتخابات محلية في ظل عاصفة اقتصادية أجبرته على خوض حملة شرسة لتفادي تصويت عقابي ضد حزبه خاصة في اسطنبول وأنقرة

قام أردوغان في حملة الانتخابات المحلية بعمل لم يفعله أي رئيس من بين أسلافه، فعقد ما يصل إلى خمسة تجمعات يومية في كافة أنحاء تركيا، في مؤشر على أهمية هذا الاقتراع بنظره.
ويرى مراقبون أن النكسة قد تأتي من أنقرة حيث التنافس شديد بين مرشح العدالة والتنمية وهو وزير سابق، ومرشح المعارضة.

ومن جانب آخر، تحوّل النجاح الاقتصادي الذي بنى عليه حزب العدالة والتنمية جوهر انتصاراته الانتخابية منذ سبعة عشر عاما، إلى نقطة ضعف في هذا الاقتراع.

وأمر أردوغان بلديتي اسطنبول وأنقرة خلال الشهر الماضي بفتح أكشاك خاصة بها للفاكهة والخضروات والبيع بأسعار مخفضة، وذلك بهدف كبح النقمة.

كما حافظ على تحالف أقامه العام الماضي مع القوميين المتشددين في حزب الحركة القومية الذين يؤيدون مرشحي العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة، بغية جعل كل الفرص في صفه

فيما دعا حزب الشعوب الديموقراطي الذي تحاربه السلطات التركية أنصاره في غرب البلاد إلى التصويت ضد العدالة والتنمية والحركة القومية.

وقد يشكّل تصويت ناخبي حزب الشعوب الذي حصد نحو ستة ملايين صوت في انتخابات العام الماضي، عنصراً مهماً في المدن الكبيرة.
وزاد اردوغان خلال الحملة الانتخابية هجماته ضد هذا الحزب مهدداً باستبدال المزيد من رؤساء البلديات المنتمين إليه بمسؤولين تعيّنهم الحكومة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى