اكد النائب العراقي محمد الصيهود، ان الاحتلال التركي بات يستغل المشاكل السياسية الحالية في العراق لتنفيذ هجماته الاحتلالية ضد الاهالي في جنوب كردستان فيما أكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي أن سكوت الحكومة الاتحادية حيال هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان دليل على وجود اتفاق سري بين الطرفين.
كثفت الدولة التركية المحتلة هجماتها على منطقة زاب وافاشين منذ الـ 17 نيسان الجاري بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني، بينما يتضح من خطابات وبيانات دولة الاحتلال أنها تسعى لاحتلال جنوب كردستان والموصل وكركوك وفي هذا الشأن اكد النائب العراقي محمد الصيهود، ان الاحتلال التركي بات يستغل المشاكل السياسية الحالية العراق لتنفيذ هجماته الاحتلالية ضد الأهالي في جنوب كردستان داعيا الشعب الكردي الى مواجهة أطماع الاحتلال الخبيثة وأن يدركوا أن الفاشية التركية لطالما أعلنت كراهيتها للكرد.
نائب عراقي: دولة الاحتلال التركي تعمل على تحقيق أطماعها التوسعية عن طريق عملاء لها في بغداد وهولير
وبين الصيهود أن دولة الاحتلال التركي لديها اطماع في توسعة رقعة احتلالها عبر تدخلها بشكل مباشر في العملية السياسية عن طريق عملاء لها في حكومتي الكاظمي والبارزاني واضاف ان دولة الاحتلال التركي لا تملك اي قاعدة قانونية تجعلها بتنفيذ هجمات وغارات جوية في جنوب كردستان وكل ما تقوم به هو انتهاكا صارخا ووضحا لسيادة البلاد لافتا الى ان الشعب العراقي من البصرة الى دهوك يرفض تواجد الاحتلال ويدين انتهاكاته مشددا على ضرورة احترام حكومتي الكاظمي والبرازاني مطالب الشعب الرافضة لتواجد الفاشية التركية في العراق
نشطاء عرب: يجب على الشعب العراقي توحيد صفوفهم ضد اعتداءات الاحتلال التركي
وفي السياق طالب نشطاء المجتمع المدني من المكون العربي في كركوك، كافة أبناء الشعب العراقي إلى توحيد صفوفهم ضد هجمات جيش الاحتلال التركي التي تطال كافة الأراضي العراقية.
تحالف الفتح يعتبر سكوت الحكومة الاتحادية عن هجمات الاحتلال التركي دليل على وجود اتفاق سري بين الطرفين
فيما أكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي أن سكوت الحكومة الاتحادية حيال هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان دليل على وجود اتفاق سري بين الطرفين لزج البلاد في سياسة المحاور.
وأشار إلى أن زج العراق في الصراع الدولي لا يمنح إلا المزيد من المشاكل وتسهم في توتر الأوضاع السياسية والأمنية فيه بدلاً من حلها.
