إسرائيل تأمر سكان غزة بإخلاء منازلهم وعدد قتلى وجرحى الحرب يتجاوز الـ 12 ألفاً

أمرت إسرائيل سكان غزة بإخلاء منازلهم والنزوح جنوباً وسط أنباء عن اجتياح بري محتمل، في قرار حذرت الأمم المتحدة من تبعاته “المدمّرة”، فيما وصل عدد القتلى والجرحى من الجانبين لأكثر من 12 ألف شخص.

تتواصل الحرب بين إسرائيل وحماس في يومها السابع على التوالي، وصباح اليوم , أمرت إسرائيل خلال بيان، كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوب وادي غزة من أجل حمايتهم، وسط تزايد الاحتمالات باجتياح بري للقطاع المحاصر، وفق ما أفادت فرانس 24.

وأكدت أنه لن يُسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح بذلك.

الناطق باسم الأمين العام للأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك أبلغ وكالة فرانس برس في وقت سابق أنّ مسؤولو الأمم المتّحدة تبلغوا في غزة من قبل ضباط الارتباط العسكري في الجيش الإسرائيلي بأنّه يجب أن يتمّ نقل جميع سكّان شمال وادي غزة إلى الجنوب في غضون 24 ساعة.

وأوضح أنّ المنظمة طلبت إلغاء هذا القرارلأنّ عملية إجلاء بهذا الحجم مستحيلة من دون أن تتسبّب في عواقب إنسانية مدمّرة.

ويأتي أمر الإخلاء بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من تل أبيب، دعم بلاده لإسرائيل.

إلى جانب الأضرار المادية الكبيرة في قطاع غزة، فقد قتل 1417 شخصاً وجرح نحو 6268 جراء القصف الإسرائيلي المكثف “، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

فيما قُتل 1200 شخص في إسرائيل منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى الى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل نحو 150، حسب الجيش.

هذا وتستعد القوات الإسرائيلية لغزو بري محتمل للأراضي الساحلية الفلسطينية، لكن “القرار السياسي لم يتخذ بعد”، وفق ما أعلن الجيش في وقت سابق.

واستدعت إسرائيل 300 ألف من جنود الاحتياط وأرسلت قوات ودبابات ومدرعات ثقيلة إلى المناطق الصحراوية الجنوبية المحيطة بقطاع غزة.

كما أعلنت الأمم المتحدة ليل الخميس أن أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في القطاع جراء القصف الإسرائيلي العنيف.

وتكررت الدعوات لفتح ممرات إنسانية قبل غزو بري محتمل من قبل إسرائيل، خصوصاً في اتجاه مصر عبر معبر رفح.

من جهته، انتقل بلينكن الى الأردن حيث من المقرر أن يلتقي اليوم بالملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يتوجه إلى دول عربية أخرى هي قطر والسعودية والإمارات ومصر، في إطار جولة لبحث الأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، والسعي لتأمين الإفراج عن الرهائن لدى حماس.

إسرائيل: لن نزود غزة بالمياه أو الوقود قبل تحرير الرهائن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى