عدّ سياسيون من شمال وشرق سوريا هجمات الاحتلال التركي عملاً جباناً هدفه قتل فكرة الإدارة الذاتية، وسط رفض الشعب الاستسلام والتخلي عن نموذج الإدارة الذاتية القائم.
تتوالى ردود فعل الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية المناهضة لهجمات جيش الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا، منذ 4 تشرين الأول الجاري، مستهدفة المناطق الآهلة بالسكان والمراكز الحيوية والبنية التحتية.
في هذا الصدد علّق عضو حزب اليسار الكردي في سوريا، محمود بوزان، على هذه الهجمات متسائلاً ما اذا كانت المنشآت الحيوية والبنى التحتية أو المدنيين العزل يشكلون خطراً على أمن الاحتلال التركي القومي ؟”.
وبيّن أن ما تفعله الفاشية التركية هو دعم للإرهاب ومحاولة لإحياء مرتزقة داعش من جديد
مؤكداً في ختام حديثه بأنهم مستعدون للعيش بأبسط مقومات الحياة ولايتخلون عن شبر من أرضهم
من جانبه أوضح عضو حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، محمد قاسم أن هجمات الاحتلال التركي هي “عدوان سياسي أكثر من كونه عسكري لأن هدفه الأساسي هو محاربة فكر الإدارة الذاتية.
بدوره أدان الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل في ريف دير الزور الشرقي، يحيى العلي، هجمات الاحتلال التركي، وقال عنها إنها تعكس “عملاً جباناً”.
موضحاً أن الهدف الرئيس من هذه الهجمات هو تمهيد الطريق للمرتزقة الإرهابيين وتمكينهم من السيطرة على المنطقة .
