منظمة حقوقية توجه نداء عاجلاً للمنظمات الدولية لحماية جثامين ضحايا العدوان التركي

نددت منظمة حقوق الإنسان في عفرين ومجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة ومجلس سوريا الديمقراطية بجريمة الاحتلال التركي ومرتزقته في جرف ونبش مزار الشهداء في عفرين، مطالبين المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بحماية جثامين شهداء عفرين وإعادة تسليمها إلى ذويهم.

تستمر ردود الفعل الشعبية والسياسية والعسكرية في شمال وشرق سوريا المنددة بالجريمة التي اقترفها الاحتلال التركي بحق شهداء الشعب الكردي الذين كانوا ضحية هجومه البربري على عفرين وانتهاكه لحرمات الشهداء من خلال جرف مزارهم.

وفي هذا السياق وجهت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا نداءً عاجلاً للمنظمات الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل لحماية جثامين ضحايا العدوان التركي على منطقة عفرين وعدم الاعتداء على حرمة المقابر التي ستبقى شاهدة عبر التاريخ على مجازر وجرائم الاحتلال.

وأشارت العضو في المنظمة الحقوقية هيهان علي إلى أن ما حدث ليس بجديد على دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها، حيث تم الاعتداء على ثلاث مقابر في منطقة عفرين قبل الآن.

عوائل شهداء إقليم الجزيرة: لم يشهد التاريخ نموذجا أسوأ من ممارسات الفاشية التركية

بدورها نددت مجالس عوائل الشهداء في نواحي ديرك وتل براك ودرباسية ومدينة الحسكة بإقليم الجزيرة في بيان مشترك بممارسات الفاشية التركية في عفرين المحتلة ونبشها أضرحة الشهداء، موضحة أن التاريخ لم يشهد نموذجاً أسوأ من الاحتلال التركي الذي تطاول على مزارات الشهداء، وأنه لا فرق بين ذهنية داعش والدولة التركية التي كانت تساند داعش بقوة.

ودعا بيان المجالس كافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ومحبي الديمقراطية والسلام وأصدقاء الشعوب المظلومة في العالم إلى التدخل لوقف انتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها.

بالأرقام.. مسد يوثق أسماء الشهداء ويدعو الاحتلال التركي لتسليم جثامينهم لذويهم

​​​​​​​من جهته دعا مجلس سوريا الديمقراطية الاحتلال التركي إلى إعادة تسليم جثامين الشهداء الذين نبشت قبورهم لذويهم والتخلي عن سياساته العدائية تجاه الشعب الكردي، معبرا عن تقديره للهيئات المعنية التي سارعت بالاستجابة لتوضيح الحقائق عبر أرشفة الواقعة بأدق التفاصيل في سجلاتها آنذاك، موضحا أن المقبرة تعود للأيام الأخيرة من غزو المحتل التركي لعفرين وهي لشهداء قصفه الوحشي على مركز المدينة وذلك موثق بالأدلة والثبوتيات، وعددهم حسب السجلات المتوفرة (واحد وسبعون) شهيداً بينهم (أربعون) شهيداً معروفون بالأسماء من بينهم (خمسة) مدنيين ومنهم (واحد وثلاثون) شهيداً لم يتسن التعرف على هوياتهم في ذلك الوقت بسبب الظروف القاسية التي استشهدوا خلالها، مجددا إدانته للمجزرة البشعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى