البروفيسور تيسير الآلوسي: استمرار العزلة هو جريمة ما يُلزم الجهات الحقوقية الدولية باتخاذ موقف منها

قال البروفيسور تيسير الآلوسي؛ أن مواصلة العزلة على القائد أوجلان هدفها كسر شوكة المقاومة التي تقف بوجه العثمانية الجديدة, مشيراً إلى أن قانون “الحق في الأمل” يواجه عقوبات تشذ على القوانين الحقوقية، ومنوهاً إلى أن العزلة على القائد لم تحقق أهدافها.

أكد البروفيسور والدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي؛ أمين عام التجمع العربي لنصرة القضية الكردية, أن مواصلة العزلة على القائد أوجلان هدفها كسر شوكة المقاومة التي تقف بوجه العثمانية الجديدة وذلك عبر مبررات وحجج واهية لا أسانيد قانونية لها.

وأشار الآلوسي إلى أن قانون “الحق في الأمل” يواجه عقوبات تشذ على القوانين الحقوقية، مؤكداً بأن العزلة على القائد لم تحقق أهدافها بالقول “الشعوب لا تصادر وجودياً”.

الآلوسي شدد على أن استمرار العزلة هو استمرار ارتكاب الجريمة وتكرارها، ما يُلزم الجهات الحقوقية الدولية باتخاذ موقف منها، بخاصة أن الغاية لا تقف عند حالة زعيم حركة تحرر بل تمتد لتطال شعب يشكل النسبة الأساس من جسم الأمة الكردية ويحيا في أرضه كردستان.

وتتبع السلطات الفاشية التركية في إمرالي قوانين فردية خاصة ضد القائد أوجلان تعرف بـ “نظام التعذيب والعزلة لإمرالي”، وحول ذلك يقول البروفيسور الآلوسي: “بقصد مبيت مفضوح فإن السلطات الطورانية الفاشية تتعمد عزل السيد أوجلان وممارسة أخطر الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وللوائح حقوق الإنسان وحتى للقوانين المحلية، بوساطة تمرير تلك الأفعال الإجرامية من عزلة ترقى لمستوى التعذيب باختلاق مبررات وحجج واهية لا أسانيد قانونية لها قدر تجسيدها لخطاب سياسي منحاز يسقط في خطاب الكراهية والانتقام ونهج الفاشية”.

وأضاف الآلوسي “إنّ مثل ذلك سيبقى سبة لا تزول بالتقادم وإنما تؤكد حتمية محاكمة من ارتكب سياسة التعذيب والعزل كونها مما يدخل في جرائم ضد الإنسانية ومسؤولية المجتمع الدولي عن مجابهتها”.

البروفيسور الآلوسي، ربط هذه الممارسات بذهنية النظام التركي وسياسته في المنطقة، قائلاً: “ندرك جوهر فلسفة النظام في تركيا وطابع العسكرتارية والميول الفاشية الطورانية وجرائم التتريك ومحاولات اجترار العثمنة بمنطق الأخونة وراءها الإسلاموية التي تبحث عن سلطان الخليفة ونموذجه لتفرضه على شعوب المنطقة بخاصة مع اقتراب نهاية مدة الاتفاقية الدولية العام التالي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى