البنتاغون: لم نرد بعد على إصابة جندي أمريكي في سوريا

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّهم لم يردوا بعد على إصابة جندي أميركي في الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على قواتهم في سوريا مشيرا إلى أنّ إيران شنّت ثلاثة وثمانين اعتداءً على المصالح الأمريكية في المنطقة منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن للرئاسة.

كشف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمس عدد الهجمات التي شنتها إيران على المصالح الأمريكية منذ تسلم الرئيس جو بايدن السلطة في كانون الثاني من عام ألفين وواحد وعشرين ، وكيفية رد الولايات المتحدة عليها.

كما أكد الوزير الأميركي أنّهم لم يردوا بعد على إصابة جندي أمريكي في الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على قواتهم في سوريا.

وأضاف أوستن في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أنّ إيران شنّت ثلاثة وثمانين اعتداء على المصالح الأمريكية في المنطقة منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن للرئاسة.

وذكر أن الولايات المتحدة ردّت أربع مرات على هذه الاعتداءات، مثيراً موجة من الانتقادات من الجمهوريين في اللجنة.

وأكد أوستن إصابة أمريكي في جولة من الاعتداءات الجديدة من المجموعات المدعومة من إيران بعد الضربة الأمريكية يوم الجمعة، مشيراً إلى أنّ القوات الأمريكية لم ترد على ذلك الاعتداء بعد.

وتعهد الوزير بالدفاع عن القوات الأمريكية ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة ضد التهديد الإيراني، قائلاً: “لقد تصرفنا بحزم عندما هاجمت الميليشيات المدعومة من إيران القوات الأمريكية في العراق وسوريا”.

وتوعد بمزيد من الضربات في حال استمرت هذه الاعتداءات. وأضاف أوستن “فيما تعمّق إيران شراكتها مع روسيا بما في ذلك الدعم العسكري الروسي لطهران مقابل المسيّرات الإيرانية في أوكرانيا، نحن نطوّر مقاربات فعّالة لمواجهة الخطر الزائد من المسيّرات الإيرانية”.

وأعرب كبير الجمهوريين في اللجنة روجر ويكر، في نفس الجلسة، عن استيائه من عدم إبلاغ الإدارة للمشرعين بشن الضربات العسكرية على مواقع إيرانية في سوريا لدى حصولها، مشيراً إلى مساعي الكونغرس لإقرار تفويض يسمح للبيت الأبيض بشن ضربات على إيران في حال تهديدها للأمن القومي الأمريكي.

وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى تخوف إدارة بايدن من التصعيد مع إيران في حال شن المزيد من الضربات وتشتيت انتباه القوات الأمريكية عن المهمة الأساسية، وهي القضاء على جيوب مرتزقة “داعش” في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى