البنتاغون يشترط على أنقرة إعادة المنظومة الروسية مقابل تقديم الباتريوت

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن “تركيا لن تتسلم بطارية باتريوت إلا إذا أعادت منظومة إس أربعمئة الروسية فيما يحاول أردوغان المناورة بتصريحات تفيد بأن واشنطن غيرت موقفها.

تشهد العلاقات الأمريكية التركية العضوين في حلف شمال الأطلسي “الناتو” خلافات بسبب شراء أنقرة منظومة “إس أربعمئة الروسية في العام الماضي، والتي تقول واشنطن إنها غير متوافقة مع النظم الدفاعية للحلف، وستلحق الضرر بمقاتلات الشبح الأميركية.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن تركيا لا يمكنها الجمع بين نظام الدفاع الروسي هذا ونظام باتريوت، وقالت: “إن تركيا لن تتسلم بطارية باتريوت إلا إذا أعادت هذه المنظومة الروسية؛ ومع ذلك طلبت أنقرة من واشنطن نشر الصواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا لحمايتها، بعد تصاعد القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا هذا العام.

وقال مسؤولون أمريكيون أمس: “إن على أنقرة توضيح موقفها بشأن منظومة “إس أربعمئة إذا كانت تريد إحراز تقدم فيما يتعلق بالعلاقات الأمنية الثنائية”.

ونقل مسؤولون عن جيفري قوله: “إنهما ناقشا سبل الرد المتاحة إذا خرقت روسيا والنظام السوري وقف إطلاق النار في إدلب، مضيفاً أن واشنطن لا تعتقد أن روسيا والنظام لديهما مصلحة في وقف دائم لإطلاق النار في إدلب.

أردوغان يزعم أن واشنطن طلبت عدم تشغيل إس 400 مقابل الباتريوت وليس إعادتها

من جانبه، قال اردوغان: “إن الولايات المتحدة عرضت أن تبيع لتركيا منظومة الدفاع الأميركية باتريوت؛ على أن تتعهد أنقرة بعدم تشغيل منظومة الدفاع الروسية، واصفاً ذلك بأنه تخفيف بشكل كبير لموقف واشنطن فيما يتعلق بهذا الأمر.

وهذا ما نفاه البنتاغون قائلاً: “أن لا تراجع عن الموقف الأميركي السابق، وهو إعادة منظومة إس أربعمئة إلى روسيا.

في حين قال مسؤولان تركيان لرويترز: “إن أنقرة تعكف حالياً على تقييم العرض الأميركي في حين أنها لم تغير خططها فيما يتعلق بالمنظومة الروسية التي قالت إنها ستفعّلها الشهر المقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى