البنتاغون يعلن تعرض القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لـ13هجوماً خلال الأسبوع الأخير

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنّ قواتها والتحالف الدولي تعرضت لثلاثة عشر هجوماً في سوريا والعراق خلال أسبوع واحد، مشيرة إلى أنّ هذه الهجمات نُفذت بطائرات مسيّرة وصواريخ في حين لم تستبعد الدفاع الأمريكية ضلوع طهران في هذه الاستهدافات.

خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أفاد المتحدث باسم الدفاع الأمريكية، باتريك ريدر، بأنّه تم تنفيذ عشر هجمات على الأقل في العراق وثلاث في سوريا، باستخدام المسيرات المسلحة والصواريخ على القوات الأمريكية وقوات التحالف، بين السابع عشر و الرابع والعشرين من تشرين الأول الجاري.

وذكر ريدر أنّه في وقت لا يوجد فيه دليل على تورط إيران بالهجمات، فانهم يعرفون أنّ الحرس الثوري الإيراني ومجموعاته نفذت الهجمات”، معللاً ذلك بأنّ جميع الاستهدافات الأخيرة للقوات الأمريكية كانت تحمل بصمات طهران.

المسؤول الأمريكي أضاف أنّ بلاده ترى إمكانية حدوث تصعيد أكثر خطورة في المستقبل القريب من وكلاء إيران، ضد القوات والأفراد الأمريكيين في جميع أرجاء المنطقة.

مشدداً على أنّ الولايات المتحدة مستعدة للرد على الهجمات باستخدام حقها المشروع في الدفاع عن مصالحها وعناصرها في الوقت والمكان الذي تختاره على حد قوله.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنّ الولايات المتحدة ستنشر قوات إضافية في الشرق الأوسط لإرسال رسالة واضحة.

وفي وقت سابق، كشفت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، عن إصابة أربعة وعشرين عسكرياً أمريكياً بهجمات على قواعده بالعراق وسوريا الأسبوع الماضي، في تصعيد يعتقد أنّ له صلة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ تسعة عشر يوماً.

وقتها ،قال مسؤولون أمريكيون، إنّ الجيش الأمريكي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها عليه جماعات مدعومة من إيران، مشيرين إلى أنّه يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

هذا وتزايد استهداف القواعد الأمريكية منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول الجاري، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الإثنين إسقاط مسيرتين حاولتا اختراق قاعدة التنف التي تستخدمها قوات أمريكية في سوريا.

استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة ينذر بتوسع دائرة الصراع بدءاً من غزة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى