البيت الأبيض: المشاورات التي أجراها الرئيسان الأمريكي والروسي بشأن الوضع السوري كانت بناءة-تم التحديث

كشف البيت الأبيض بعضا من كواليس قمة الرئيسين الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين, بشقها المتعلق بسوريا, وذلك بعد ساعات على إصدار وزارة الخزانة الأمريكية أول قرار بعد القمة, يتعلق بالعقوبات على سوريا, قضى بتسهيل بعض الأنشطة المرتبطة بمكافحة وباء كورونا.

بعد يومين فقط على قمة جنيف بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين, بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين, والتي وصلت بحسب مراقبين إلى أسوأ مرحلة لها منذ سنوات على خلفية عدد من القضايا العالقة بين الطرفين, خرج البيت الأبيض بتصريحات حول نتائج المشاورات التي أجراها الرئيسان حول الوضع في سوريا وتقديم المساعدات إليها, واصفا إياها بالبناءة.

البيت الأبيض: بايدن شدد على ضرورة الدعم الإنساني في شمال وشرق سوريا وشمال غربها

تصريحات البيت الأبيض المنقولة عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان, أوضحت أن المشاورات الخاصة بسوريا, تركزت حول مسألة ضمان الإيصال الإنساني، وسط تشديد من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن, على ضرورة دعم مناطق شمال وشرق سوريا وشمال غربها التي تحوي “ملايين الأشخاص الجياع” وفق المسؤول الأمريكي, جيك سوليفان, والذي نقل عن الرئيس بايدن تأكيده, أهمية ضمان استمرارية عمل الممر الحدودي الوحيد الذي تستخدمه حاليا الآلية الأممية, لتقديم المساعدات عبر الحدود في سوريا، والتأكُد من أن “المساعدات تصل إلى من يحتاج إليها”.

البيت الأبيض: هناك فرص أمام واشنطن وموسكو للتعاون من أجل تخفيف معاناة السوريين

سوليفان كشف في تصريحاته, عدم تقديم الرئيس الروسي أي التزامات بشأن كيفية تصويت موسكو, على مشروع القرار (الخاص بتمديد آلية تمرير المساعدات )، وسط وجود نظرة إيجابية لمسألة التعاون من أجل تمرير مشروع القرار, وضمان استمرارية عمل الممر الإنساني وتبني إجراءات جديدة, لتخفيف معاناة السوريين.

​​​​​​​هذه التصريحات الأمريكية لم تأتي من فراغ على ما يبدو, حيث جاءت في وقت أصدرت فيه وزارة الخزانة الأمريكية أول قرار يخص العقوبات على سوريا بعد القمة, ونص على إعطاء تراخيص جديدة وإرشادات تسمح ببعض الأنشطة المرتبطة بمكافحة وباء كورونا، شملت التعامل مع دول تخضع لعقوبات مشددة كإيران وفنزويلا إلى جانب سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى