الجاسوس أبو هاجر تسبب باستشهاد 20 مقاتلاً ومواطناً

في الحلقة الثانية من برنامج “وجوه مخفية”، نشرت فضائيتنا اعترافات جواسيس الاحتلال التركي، يقفون خلف استشهاد عشرات المقاتلين والمواطنين.

نشرت فضائيتنا ليلة أمس، الحلقة الثانية من برنامج “وجوه مخفية”، وتم فيها نشر اعترافات ثلاثة من جواسيس الاحتلال التركي، الذين قدموا معلومات كثيرة لاستخبارات الاحتلال عن المقاتلين، وتسبب أحدهم باستشهاد عشرين مقاتلاً ومواطناً.

فواز سطام الزايد من مدينة دير الزور. هذا الجاسوس يقف خلف استشهاد 20 مقاتلاً ومدنياً. (يجب تضمين صور الشهداء هنا)

وانتقل هذا الجاسوس من صفوف مرتزقة جبهة النصرة إلى صفوف مرتزقة داعش الذين قدموه إلى استخبارات الاحتلال التركي.

وأكد هذا الجاسوس أن أولى هجماته بأوامر استخبارات الاحتلال التركي حصلت في منطقة ذيبان في دير الزور، حيث تسببت باستشهاد أربعة مقاتلين.

ويقول الجاسوس أن أول عملية كان استهداف مقاتلين اثنين في دوار ناحية ذيبان عبر إطلاق الرصاص عليهما من على دراجته النارية ما تسبب باستشهادهما، وبعد فترة وفي نفس المكان تسبب باستشهاد مقاتل آخر. أما الهجوم الثالث فكان في مشفى ذيبان وأدى لاستشهاد مقاتل.

ويشير الجاسوس أنه استهدف مع شخص آخر يدعى فاضل رمضان في بلدة سويدان، سيارة عسكرية ما أدى لاستشهاد مقاتل، واعترف أنهم يقفون خلف استشهاد مقاتل في مشفى الشحيل، وكذلك امرأة في منزلها بين الطيانة وذيبان. والوقوف خلف استشهاد المقاتل أبو قسورة، وفي العملية السادسة عشرة التي نفذها استشهد المقاتل غسان الحمد في بلدة الذيبان. وبعد فترة هرب إلى سريه كانيه.

وهناك طلب منه أن ينفذ عملية اغتيال في الرقة، ولكن قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض عليه في إطار عملية القسم.

الجاسوس أحمد العلي كان يقدم المعلومات عن مشفى الشهيدة ساريا لاستخبارات الاحتلال التركي

أما الجاسوس أحمد حسن العلي، من حي العزيزية، فكان يعمل ممرضاً في مشفى الشهيدة ساريا. هذا الجاسوس كان يحلم بالتوجه إلى ألمانيا، واستغلت استخبارات الاحتلال التركي ذلك وتواصلت معه عبر بعض أقربائه في تركيا، ووعدته بإيصاله إلى ألمانيا مقابل تقديمه المعلومات لهم عن القوات العسكرية والمنطقة.

ويقول الجاسوس أن استخبارات الاحتلال التركي طلبت المعلومات عن إدارة المشفى، فأرسل لهم معلومات وصور القيادي ريناس ومدير المشفى.

ويشير أنه أرسل لاستخبارات الاحتلال المطلوب منه ولكنهم خدعوه ولم يرسلوا له شيئاً.

الجاسوس كانيوار حاج قاسم يرسل إحداثيات المواقع لاستبخارات الاحتلال التركي

الجاسوس كانيوار حج قاسم من مدينة عامودا، أرسل عائلته عبر مدينة سريه كانيه المحتلة إلى تركيا، ولكن استخبارات الاحتلال التركي اعتقلت أفراد عائلته، وأخبرته أنها تعرف عنوان منزله وأولاده موجودون لديها، وطلبت منه التعاون معها عبر إرسال إحداثيات جميع المواقع العسكرية لها، فقبل التعامل مع العدو.

حيث يعترف الجاسوس أنه أرسل موقع مركز العلاقات في قرية جاغر بازار إلى استخبارات الاحتلال التركي، وكذلك العديد من المواقع ضمن مدينة عامودا.

هؤلاء الجواسيس الثلاثة تم إلقاء القبض عليهم في إطار عملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في مدن شمال وشرق سوريا خلال شهر تموز المنصرم، وتم خلالها إلقاء القبض على أكثر من 36 جاسوساً حتى الآن. فيما كشفت قوى الأمن الداخلي في وقت لاحق أنها ألقت القبض أيضاً على ثمانية من جواسيس استخبارات الاحتلال ونشرت اعترافاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى