وحدات حماية المرأة: الدولة التركية الفاشية تريد الانتقام لداعش من وحداتنا

قالت وحدات حماية المرأة إن “الدولة التركية الفاشية تريد عبر هجماتها الانتقام لداعش، وإحيائه من جديد”، وذلك تعليقاً على الهجمات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي التي تستهدف فيها القياديين ورواد ثورة روج آفا، والمواطنين والأطفال.

أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، اليوم السبت، بياناً كتابياً إلى الرأي العام تنديداً بالهجمات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي التي تستهدف فيها القياديين ورواد ثورة روج آفا، والمواطنين والأطفال.

وقال البيان: “أصبحت ثورة روج آفا المتحققة بريادة وحدات حماية المرأة وكدح شعب المنطقة ودماء عشرات الشهداء الأمميين، هدفاً لدولة الاحتلال التركي على الدوام، إذ تحاول الدولة التركية الفاشية بهذه الهجمات الانتقام لداعش من وحدات حماية المرأة وإحيائه من جديد”.

وأضاف البيان أن “دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يشنون شتى أشكال الهجمات وينتهكون حقوق الإنسان في روج آفا وشمال وشرق سوريا والمناطق المحتلة منذ عام 2016، عبر التحرش، الاغتصاب، اختطاف الناس، الأضرار المادية والمعنوية، التغيير الديمغرافي، ممارسات الصهر، التهريب، نهب المواقع التاريخية، تدمير الطبيعة، الهجمات بالدبابات والمدفعية والطائرات المسيّرة”.

وتابع البيان “ترتكب دولة الاحتلال التركي والمرتزقة هذه الهجمات أمام مرأى العام أجمع، وحتى الآن لم تتخذ أي مؤسسة أي موقف حيال هذه الهجمات الوحشية”.

واختتمت وحدات حماية المرأة بيانها بالقول: “على هذا الأساس ندائنا لشعبنا وجميع المؤسسات الساعية للحرية هو فتح قضية ضد الدولة التركية القاتلة والمرتزقة حيال هذه الهجمات, وفي الوقت ذاته ندعو المجلس الأوروبي والأمم المتحدة لوضع جرائم دولة الاحتلال التركي والمرتزقة على جدول أعمالهم واتخاذ مواقف ملموسة لإيقاف هذه الهجمات. كما ندعو جميع الحقوقيين والمحاميين إلى تبنّي هذه القضية وتمثيلها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى