القيادة المركزية الأمريكية: الأدلة تظهر علاقة إيران بحادث ناقلة النفط قُبالة سواحل عُمان

اتهمت كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسرائيل، ورومانيا إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلة نفط تشغلها شركة إسرائيلية في خليج عُمان الأسبوع الفائت.

أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي نتائج تحقيقها في هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان الأسبوع الماضي.

وقالت إن خبراء متفجرات وجدوا أن الطائرة المسيرة التي نفذت الهجوم صُنعت في إيران.

وعرض الجانب الأمريكي الأدلة على كل من بريطانيا وإسرائيل، حيث أبدى الطرفان موافقتهما على هذه النتائج.

وأسفر الهجوم على الناقلة ميرسر ستريت، التي تشغلها شركة إسرائيلية، عن مقتل شخصين؛ وهما: حارس أمن بريطاني وقبطان السفينة الروماني الجنسية.

كما سارعت المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإسرائيل، ورومانيا إلى توجيه أصابع الاتهام لإيران التي نفت تورطها في الحادث, وقالت إنه إذا توافر أي دليل على ضلوعها في الحادث، فينبغي أن يُعلن.

مجموعة السبع تحمل إيران مسؤولية الهجوم على ناقلة النفط قبالة سواحل عُمان

في السياق؛ حمّل وزراء الخارجية في دول مجموعة السبع إيران مسؤولية الهجوم على ناقلة النفط، داعين “جميع الفرقاء المعنيين إلى الاضطلاع بدور بناء بهدف تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وقال الوزراء، في بيان أمس، إن إيران تهدد الأمن والسلام الدوليين وإن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أنها وراء هجوم على الناقلة ميرسر ستريت الأسبوع الماضي.

وكانت ناقلة المنتجات النفطية التي يملكها يابانيون ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية قد تعرضت لاستهداف, في وقت نفت طهران تورطها بأي صورة في الهجوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى