أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي, لشبكة سي إن إن الأمريكية, أن الأمور تسير على ما يرام فيما يخص مساعي واشنطن لإيقاف التصعيد مع تركيا، فيما حذر من عودة داعش مجدداً في ظل التهديدات التركية.
في لقاء له مع شبكة سي إن إن الأمريكية، تحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عن منطقة أمن الحدود في شمال وشرق سوريا، والتطرف الموجود في مخيم الهول والخطر الذي يشكله مرتزقة داعش، مع استمرار التهديدات التركية.
وأوضح عبدي أن قوات سوريا الديمقراطية وافقت على إنشاء منطقة أمن الحدود على طول الشريط الحدودي مع تركيا، بعمق خمسة كيلومترات، مع امتداد بعض الأجزاء إلى اثني عشر كيلومتراً.
وأضاف أنهم أظهروا قدراً كبيراً من المرونة, معربا عن ثقته من أن واشنطن سوف تستجيب لهذه المرونة.
وعبّر عبدي عن أمله في توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع تركيا لتجنب صراع في المنطقة، قائلا “إن الأمور تسير على مايرام إلا أن بيانات تركيا الاستفزازية كل يوم تصعّب من الوصول إلى حل”.
مظلوم عبدي: مخيم الهول قنبلة موقوتة والخلايا النائمة لداعش تستغل التهديدات التركية
وحول داعش ومخاطر عودته حذر عبدي من أن مرتزقة داعش يعاودون الظهور مجدداً، داعياً واشنطن إلى تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية لمنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم من جديد.
كما أشار إلى مرتزقة داعش المحتجزين لدى قسد، إضافة إلى الخلايا النائمة في المنطقة وخطورتهم، مع استمرار التهديدات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تعمل هذه الخلايا على استغلال أي عدوان على المنطقة.
مظلوم عبدي: على المجتمع الدولي الالتزام باستعادة مواطنيها الدواعش المحتجزين لدى قسد
وفيما يخص مخيم الهول، وعائلات مرتزقة داعش هناك والصعوبات التي يواجهونها، قال عبدي إنهم تلقوا مساعدات غير كافية من المجتمع الدولي في التعامل مع الوضع هناك، وأن بعض الدول وعدت بإعادة مواطنيها لكنها لم تفعل. واصفقا المخيم بالقنبلة الموقوتة.
