الجالية الكردية في لبنان تعتصم استنكاراً لجرائم الاحتلال التركي بحق الكرد في عفرين والمناطق المحتلة

تستمر جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين من خطف للنساء وجرائم قتل ونهب , وفي السياق أدان العشرات من أبناء الجالية الكردية في لبنان ووجهاء العشائر في مقاطعتي عفرين والشهباء تلك الانتهاكات واعتبروها جرائم ضد الإنسانية.

اعتصم العشرات من أبناء الجالية الكردية يوم أمس بمشاركة رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية أمام مفوضية الأمم المتحدة في لبنان، تنديداً بجرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين والمناطق المحتلة، و بجريمة قتل الشاب الكردي باريش جاكان بسبب استماعه للأغاني الكردية.

حيث ناشد المعتصمون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والحركات النسائية أن تخرج عن صمتها وتقوم بواجبها بإنهاء الاحتلال التركي لجميع المناطق في شمال شرق سوريا وتشكيل لجنة للتحقيق في تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وجهاء عشائر إقليم عفرين يطالبون بمحاسبة المرتزقة على جرائمهم

إلى ذلك حمّل عدد من وجهاء العشائر في مقاطعة عفرين والشهباء المجتمع الدولي ,مسؤولية الانتهاكات الحاصلة بحقّ نساء عفرين، حيثُ استنكر شيخ عشيرة شيخان في مقاطعة عفرين “علي رشيد” الانتهاكات، وناشد دول العالم بإيجاد حلول , مشددا على أنّ من يرتكب الانتهاكات سيحاسب عليها.

ومن جهته طالب وجيه عشيرة كيتكان “خليل رشو” بمحاسبة المرتزقة على أفعالهم،لأنها تجاوزت الإنسانية والأخلاق، مبينا أنّ الصمت الدولي جعل المرتزقة يتجرّؤون على زيادة حدّة انتهاكاتهم.

وبدوره أبدى وجيه عشيرة البطوش في مقاطعة الشهباء “إبراهيم علي” أسفه على أن يكون أولئك المرتزقة من العرب , مشيرا إلى أنّ بقاءهم في عفرين لن يستمرّ طويلاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى