الجامعة العربية تنسق مع الأمم المتحدة لتفعيل اتفاق برلين بشأن ليبيا

أجرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مشاورات مع قيادة بعثة الدعم الأممية في ليبيا من أجل التحضير لتفعيل نشاط لجنة المتابعة الدولية لليبيا المنبثقة عن عملية برلين والتي ستعقد أولى اجتماعاتها على مستوى كبار المسؤولين اليوم.

بعد تفاقم الأزمة الليبية واستمرار الصراع وخاصة بعد التدخل التركي المباشر لصالح المرتزقة هناك ودعمهم بالأسلحة والعتاد العسكري ضد الجيش الوطني الليبي؛ أجرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مشاورات مع قيادة بعثة الدعم الأممية في ليبيا؛ من أجل التحضير لتفعيل نشاط لجنة المتابعة الدولية لليبيا المنبثقة عن عملية برلين؛ والتي ستعقد أولى اجتماعاتها على مستوى كبار المسؤولين اليوم .

يأتي ذلك في سياق علاقة التعاون القائمة بين الجامعة والأمم المتحدة لدعم جهود السلام في ليبيا، وقال بيان صادر عن الأمانة العامة أمس الأربعاء: “إن السفير حسام زكي – الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أجرى عبر الفيديو لقاء كونفرانس مع “ستيفاني وليامز” رئيسة بعثة الدعم الأممية في ليبيا بالإنابة، تناولا خلاله مجمل الترتيبات لعقد الاجتماع المرتقب للجنة المتابعة الدولية، وأهمية خروج اللجنة برسالة واضحة وقوية تجدد المطالبة بوقف العمليات العسكرية القائمة بين مرتزقة وميليشيات الوفاق من جهة وبين قوات الجيش الوطني الليبي من جهة ثانية، والالتزام بالهدنة الإنسانية التي تسمح بتركيز الجهود الوطنية الليبية على مواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا في البلاد”.

كما تشاور الجانبان حول مجمل التطورات على الساحة الليبية، والحاجة إلى تعظيم الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين طرفي الصراع، وتشجيع الأطراف الليبية على مواصلة انخراطها في مسارات التسوية الثلاثة الأمنية والسياسية والاقتصادية؛ وتفعيلاً لمخرجات قمة برلين؛ وعلى رأسها تأمين الالتزام الكامل بحظر السلاح المفروض على ليبيا، والتوقف عن كافة التدخلات الخارجية في الشأن الليبي وفق القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن.

البوارج الحربية التركية تتدخل دعما لميلشيات الوفاق

وفي شأن ذي صلة أفاد اللواء “أحمد المسماري” المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي بأن بارجة تركية تتمركز على سواحل غرب ليبيا؛ قصفت منطقة العجيلات بالصواريخ، دون حدوث أي خسائر.

وقالت “صحيفة العرب اللندنية” في تقريره إنه من شأن هذا التصعيد العسكري أن يزيد من تعميق الوضع حيال الملف الليبي، كما سيشكل إقحام النظام التركي لبوارجه الحربية تطوراً خطيراً في المعارك الدائرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى