اعتبرت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش ليتا تايلرأنّ أعداد مرتزقة داعش العائدين خلال العام الجاري الى بلدانهم من مناطق شمال وشرق سوريا لا تمثل سوى غيض من فيض على حد وصفها
وأضافت في تصريح لرويترز أنّ هذه الأزمة الإنسانية والأمنية ستتفاقم إذا واصلت الدول إسناد إدارة أمور رعاياها من المرتزقة وأعبائهم على كاهل الإدارة الذاتية.
كما وصرحت تايلر أنّ إرتفاع أعداد عوائل المرتزقة العائدين من مخيمي الهول وروج إلى بلدانهم يعود لأسباب من بينها انتقادات الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للدول الأوروبية بسبب الإخفاق في إعادة مواطنيها.