يواصل المرتزقة من هيئة تحرير الشام والحمزات و العمشات بفرض الأتاوات المالية على فلاحي عفرين المحتلة وتجار الزيت من المواطنين الأصليين ،فيما تتواصل عمليات نهب المحاصيل وقطع الأشجار والإستيلاء على الممتلكات وبيعها بطرق غير شرعية .
يواصل مرتزقة هيئة تحرير الشام انتهاكاتهم وجرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة بتخطيط وإشراف من قوات الاحتلال التركي .
حيث أفادت مصادر محلية من ناحية ماباتا بفرض مرتزقة “العمشات” إتاوات على تجار الزيت في الناحية وقدرها خمسمئة ليرة تركية كإتاوة على كل سيارة محملة بالزيت متجهة إلى مركز المدينة .
مرتزقة الحمزات تفرض أتاوات على موسم الزيتون في 4 قرى بناحية جندريسة
كما فرضت مرتزقة الحمزات إتاوات على موسم الزيتون في قرى كفردلي فوقاني وكفردلي تحتاني وفقيرا وكاوركان بناحية جندريسة بنسية تقدر بـ عشرة % من إجمالي المنتوج العائد لوكلاء المهجرين قسراً من أهالي تلك القرى .
كما أشارت مصادر محلية بفرض حواجز مرتزقة الحمزات أيضاً إتاوات على الفلاحين، أثناء قيامهم بحراثة أراضيهم أو الإعتناء بها مقابل السماح لهم بدخولها ، مما يكلفهم ذلك مبالغ طائلة في ظل ارتفاع أجور العمال و أجور الفلاحة والنقل.
المرتزقة يستولون على محاصيل أهالي عفرين من الزيتون
هذا وقام مرتزقة “فيلق الشام” بسرقة منتوج زيت زيتون من منزل المواطن (أحمد خليل خليل) من أهالي قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا وفي ناحية ماباتا، واستولى مرتزقة “صقور الشمال” على موسم زيتون للمواطن (حسن أيوب محمد) من أهالي عربو .
بالوقائع والأسماء.. مستوطنون في ناحية بلبله يسرقون موسم الزيتون ويقطعون الأشجار
وتزامناً مع ذلك تزداد معدلات قطع أشجار الزيتون، حيث لا يكتفي لصوص الزيتون من مرتزقة الاحتلال التركي والمستوطنين بسرقة الموسم فيقدمون على قطع الأشجار أيضا .
حيث أقدم مستوطنين على قطع ثمانين شجرة زيتون من حقل يقع على طريق قرية شيخورزة، وتعود ملكيته للمواطن المهجر قسراً حميد حسن من أهالي قرية قسطل مقداد وعملية قطع الأشجار جاءت عقب قيام المستوطنين بسرقة محصول الزيتون.
وفي ناحية بلبله أقدم مستوطنون على قطع نحو ثمانين شجرة زيتون أخرى بشكلٍ كليّ من حقل يقع في محيط قرية قرنه تعود ملكيته للمواطن المهجر حسين شيخو من أهالي ناحية بلبله .
مستوطنون يبيعون أملاك مهجري عفرين المحتلة
إلى ذلك تستمر عمليات البيع غير الشرعية لأملاك وعقارات أهالي عفرين المهجرين قسراً، رغم الترويج لقصص إعادة الأملاك لأصحابها،
حيث قام مستوطن ببيع منزل مستولى عليه تعود ملكيته للمواطن سليمان دادة في حي الأشرفية بمبلغ ألف دولار لمستوطن آخر وفي المنطقة نفسها باع المستوطن نفسه منزلاً آخراً بمبلغ ألف ومئتي دولار ، وتعود ملكيته للمواطن محمد دادة .
