تنطلق اليوم أعمال الجولة الثانية من اجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية التي وصلها أمس أعضاء اللجنة المصغّرة الخاصة المنبثقة من اللجنة الموسّعة لمناقشة الدستور السوري.
في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية تنطلق اليوم أعمال الجولة الثانية من اجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية، حيث وصلها أمس أعضاء اللجنة المصغّرة الخاصة المنبثقة من اللجنة الموسّعة لمناقشة الدستور السوري.
وأصدر مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أمس بياناً، أكّد فيه أن اجتماعات اللجنة ستكون مغلقةً أمام الإعلام كما في الجولة السابقة.
وقالت مصادر “أنه لن يتم نقاش أيّ مادةٍ دستوريةٍ قبل الاتفاق على الأرضية المشتركة المتمثلة بالثوابت ، التي تم طرحها في الجولة السابقة من الاجتماعات “.
وذلك ردا على إشاعة أفادت بأن النقاشات ستتناول المبادئ العامة، والدولة، والسلطة القضائية والتنفيذية والتشريعية واللامركزية، والإدارة والحقوق والحريات ومعالجة الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطة .
ولفتت المصادر إلى أن تلك المبادئ والثوابت والقضايا بقيت قضايا خلافية وغير متفق عليها من الجولة الماضية.
وفي سياقٍ متصلٍ، أفادت مصادر أن الجولة الحالية للجنة ستشهد الدخول بمناقشة المواد والبنود الدستورية بعد إقرار القواعد الإجرائية ومدونة السلوك في الجولة الماضية.
وتعقد هذه اللجنة جولتها الجديدة في ظل تصعيد بين الدولتين الراعيتين لها روسيا وتركيا في إدلب, حيث تشن الطائرات الروسية غارات عنيفة منذ أيام على منطقة ما تسمى خفض التصعيد.
