الجيش الألماني يتحدث عن مخاوف من تسلل مرتزقة داعش بين الوافدين إلى مطار كابل

حذر الجيش الألماني من ارتفاع وتيرة تنفيذ عمليات إرهابية في محيط مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية كابل أو تسلل عناصر من داعش بين الوافدين إليه.

الترقب الدولي لتطورات المشهد الأفغاني بعد أسبوع من سيطرة حركة طالبان يكشف قلقا متصاعدا ومحاولات لتقاذف كرة الأزمة الآخذة بالتضخم.

تحدي انطلاق موجة لاجئين جديدة هو الأبرز وفي طياته مخاوف تسلل مرتزقة من داعش بين الوافدين إلى مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية كابل، وفق لما نبه إليه الجيش الألماني والذي أضاف إلى تنبيهه تحذيرات أمنبية من ارتفاع مخاطر تنفيذ عمليات إرهابية في محيط المطار.

وفي هذا السياق، أكد كريس كوستا، المسؤول السابق في مكافحة الإرهاب في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن صعود حركة طالبان في أفغانستان، سيخلق فرصة للقاعدة من أجل العودة إلى الساحة الدولية مجددا، معتبرا أن ماحدث يعد حافزا للمتطرفين في كافة أنحاء العالم.

ولعل في الكلام عن تحفيز المتطرفين شيئا كبيرا من الدقة، حيث يراه مراقبون في الهبّة التي طفت إلى السطح بعد سيطرة طالبان على العاصمة كابل، إذ تقاطرت برقيات التهنئة من مجموعات متشددة ومتطرفة سواء في اليمن أو سوريا أو غيرهما.

روسيا: عملية إجلاء لأكثر من 500 مواطن من روسيا وأوكرانيا ودول أخرى

في غضون ذلك، تتواصل عمليات الإجلاء ناقلة الآلاف إلى خارج أفغانستان، وتخشى دول جغرافية قريبة كروسيا من أن يكون بين الفارين مرتزقة متنكرون يتعذر تمييزهم، وهذا ما عبر عنه الرئيس الروسي خلال اجتماع حزبي منتقدا الإصرار الغربي على استقبال اللاجئين في دول آسيا الوسطى ريثما يحصلون على تأشيرات دخول للولايات المتحدة أو غيرها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، نظمت عملية إجلاء لأكثر من خمسمئة مواطن من روسيا وأوكرانيا ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أفغانستان.

المستشارة الألمانية: مستعدون للحوار مع طالبان لكن بشروط

وفيما تتصاعد المخاوف الأمنية في أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان على البلاد، أبدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل استعداد بلادها للحوار مع الحركة بشروط، مشيرة إلى أن طالبان أضحت واقعا مريرا، لكن هذه هي الحقيقة الجديدة ويجب التعامل معها للحفاظ على ما تم تحقيقه في السنوات العشرين الماضية، وفقا لها.

ولفتت أنغيلا ميركل إلى أن برلين ستناقش مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو كيفية التعامل مع حركة طالبان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى