أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق أربعمئة وخمسين صاروخا على مئة وخمسين هدفا في قطاع غزة ليلة أمس،نافيا في الوقت نفسه بأن يكون قد توغل داخل القطاع, فيما يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع هو الثالث من نوعه خلال أسبوع لمناقشة التصعيد الأخير بعد غد الأحد.
بعد توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس ، بتكبيد حركة حماس “ضربات لم تتوقعها”، ردا على استهدافها عددا من المدن الإسرائيلية بمئات الصواريخ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن مئة وستين مقاتلة انطلقت من ست قواعد جوية قامت بإطلاق أربعمئة وخمسين صاروخا على مئة وخمسين هدفا في قطاع غزة ليلة أمس مؤكدا أنّه لم يدخل القطاع وذلك خلافاً لما كان أعلنه في وقت سابق أمس.
وأضاف أدرعي أن هذه الغارات تهدف إلى توجيه ضربة قوية إلى المصالح حماس تحت الأرض في الأحياء الشمالية والشرقية في محيط مدينة غزة” لافتا إلى أن منظومة القبة الحديدة “اعترضت طائرة من دون طيار اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة”.
الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل
وفي السياق أكد الجيش الإسرائيلي انطلاق عدة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل دون أن تسفر عن وقوع إصابات فيما نفى حزب الله اللبناني أن يكون له أي دور في تلك الصواريخ.
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول الوضع في إسرائيل وغزة في 16 من الشهر الجاري
إلى ذلك أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم السادس عشر من الشهر الجاري .
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الجلسة ستكون مفتوحة، وسيقدم المنسق الأممي الخاص لشؤون التسوية في الشرق الأوسط تور فينيسلاند مداخلة خلال الجلسة.
وسيكون اجتماع مجلس الأمن هو الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والمواجهات في القدس والضفة الغربية.
