خرقت الطائرات الروسية الحربية اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد باستهدافها مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، في حين انطلقت مظاهرات تطالب بخروج هيئة تحرير الشام من إدلب.
رصد المرصد السوري، خرق الطائرات الروسية لوقف إطلاق النار للمرة الأولى مساء أمس الثلاثاء منذ دخوله حيز التنفيذ في الثاني عشر من الشهر الجاري، حيث حلقت ثلاث طائرات حربية روسية في أجواء منطقة “خفض التصعيد”،واستهدفت محيط خان السبل بريف إدلب.
حيث استهلت طائرات روسية حربية اليوم الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بجولة من القصف الجوي على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن القصف الجوي تجدد على منطقة “خفض التصعيد” بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وصباح اليوم، حيث نفذت طائرات حربية روسية غارات عدة على مناطق في معرشورين ومعصران بريف مدينة معرة النعمان جنوب شرق إدلب.
وعلى صعيد متصل قصفت قوات لنظام أماكن في الغدفة وأبوجريف والكنائس وتل الشيخ بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
مظاهرة مسائية في بلدة كللي تطالب بخروج مرتزقة هيئة تحرير الشام من البلدة
من جانب آخر خرج عشرات المتظاهرين، بمظاهرة وسط بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، وندد المتظاهرون بتصرفات مرتزقة هيئة تحرير الشام وزعيمها “أبو محمد الجولاني”، مطالبين بخروج الهيئة و”حكومة الإنقاذ” التابعة لها من البلدة.
وفي سياق ذلك، شوهدت عبارات كتبت على الجدران في مدينة إدلب، تطالب بإسقاط هيئة تحرير الشام، وكانت مظاهرة أخرى ضمت عشرات النساء والأطفال، خرجت في الرابع من هذا الشهر في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، للمطالبة بسقوط هيئة تحرير الشام وزعيمها “الجولاني” وللمطالبة بخروج “الهيئة” من البلدة، بسبب تسلّطها واعتقالها كل من يعارضها.
