افادت وسائل اعلام نقلا عن الاهالي في مدينة كركوك المتنازع عليها قيام الجيش العراقي بمداهمة عدد من الأحياء الكُردية في المدينة واعتقال 75 شابا كرديا.
أقدمت قوات الجيش العراقي يؤازرها عناصر من الأجهزة الأمنية بمداهمة الأحياء الكردية في مدينة كركوك بعدد من الدبابات والمُصفحات العسكرية واعتقال العشرات من الشباب الكورد الأمر الذي أثار الكثير من المخاوف،بما في ذلك تحذيرات سياسية من إمكانية انفلات الوضع الأمني في المدينة فضلا عن إمكانية حدوث صدام قومي ضمن المدنية المتنازع عليها.
الجيش العراقي اعتقل 75 شاباً كردياً في كركوك
وأفادت وسائل إعلام نقلا عن أهالي المدينة أن قوات عسكرية وأمنية انتشرت بشكل مكثف في أحياء الشورجة ورحيماوى شمال وغرب المدنية واعتقلت أكثر من خمسة وسبعين شاباً كُردياً، وبقيت منتشرة في شوارع الأحياء الكُردية تفتش العابرين مذكرة أن العديد من الشُبان الذي أفرجت القوات الأمنية عنهم أكدوا تعرضهم للتعنيف والابتزاز ضمن المقار والمراكز العسكرية.
من جانبه نفى مصدر أمني عراقي رفيع المستوى أن تكون لهذه المداهمات أية دوافع عرقية أو قومية، مذكراً بأن القوات الأمنية العراقية داهمت فقط منازل بعض الذين تأكدت من إطلاقهم النار أثناء الاحتفالات بفوز مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة الأمر الذي عكر الوضع الأمني في المدنية بما في ذلك إثارة النعرات العرقية ضمن المدينة المختلطة.
هذا وأفادت مصادر أن القوات الأمنية العراقية حاولت اعتقال كاكا رش صديّق،القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكُردستاني دون وجود أوامر قضائية بالاعتقال، الأمر الذي دفع بقيادة الحزب للتحذير مغبة تطور الأوضاع ضمن المدينة مضيفة أن ذلك قد يؤدي إلى انفلات الأوضاع ضمنها لأن الكرد ضمنها يشعرون بالغبن جراء تسليم الملف الأمني لمكون واحد وفق ما صرح به القيادي في الحزب جمال شكور.
