اتهمت الخارجية الأمريكية النظام في طهران بالتلاعب بصحة الشعب الإيراني وذلك عبر اضطهاد وملاحقة أي مسؤول صحي يكشف حقائق الأرقام حول الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
كما اعتبرت أن النظام الإيراني بعد أن اعتقل أكثر من مئة شخص حاولوا كشف الحقائق في هذا المجال، انتقل إلى ملاحقة مسؤولي الصحة والمفكرين وغيرهم من المسؤولين المحليين الذي يحاربون الوباء، والأرقام غير الحقيقية التي تروج لها السلطات في إيران.
كما ذكرت الخارجية الأمريكية بعض الأسماء والمسؤولين الذين استقالوا أو تمت إقالتهم جراء حديثهم عن أرقام فعلية للمصابين في البلاد أو تحديهم السلطات للكشف عن الأرقام الحقيقية.
يذكر أن إيران من بين أشد دول الشرق الأوسط تضررا بوباء كورونا ومن بين أكثر دول العالم التي شهدت وفيات جراء الفيروس .
