أكد أهالي مدينة كوباني أنهم ماضون وفق فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وأن العزلة المفروضة في إمرالي لن تنال من عزيمتهم، في حين أكدت الشبيبة الكردية خلال فعاليتين في مدينتي بازل وجنيف السويسرية على تصعيد النضال حتى نيل القائد عبدالله أوجلان حريته الجسدية.
تستمر ردود الفعل المنددة باستمرار العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والتي دخلت شهرها الـ 26 من قبل سلطات دولة الاحتلال التركي وسط صمت المنظمات الدولية التي تدعي الإنسانية.
في السياق, أشارت المواطنة أمينة مصفى من مدينة كوباني أن القائد عبد الله أوجلان هو من أعاد لشعب المنطقة قيمته التي كانت مستباحة من قبل الأنظمة الفاشية.
وأضافت: “القائد أورثنا إرادة لن تنكسر أبداً” ، مطالبة شعوب الشرق الأوسط بالخروج من سباتها، لأن الغفلة لا تليق بشعوب ضحى القائد عبد الله أوجلان بحريته الجسدية من أجلها.
أما المواطنة نجمة كنجو، فأوضحت إن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي عزلة على شعوب المنطقة عامة، مشددة على الجميع أن يتحمّلوا مسؤولياتهم تجاه القائد، ويسعوا لكسر العزلة المفروضة عليه.
بدوره، أكد المواطن أنور شكري بأن القائد عبدالله أوجلان أرهب النظام الفاشي لدولة الاحتلال التركي الذي يخشى من صحوة الشعوب.
وطالب الكرد في شمال كردستان باستغلال الانتخابات التركية لكسر شوكة الاستبداد التي طال عمرها، وقال “كلنا مدينون للقائد، وفكره الذي نحيا في ظله بأمن وأمان”.
من جانبها، أشارت المواطنة صالحة علي إلى أنهم ماضون على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وعلى الدرب الذي رسمه الشهداء بدمائهم، واستنكرت صمت جميع المنظمات التي تدعي الإنسانية لكنها تتنصل من مسؤولياتها على أرض الواقع.
الشبيبة الكردية في بازل وجنيف تدين العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان
في السياق ذاته, أدانت الشبيبة الكردية، العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان خلال فعاليتين نظمتها في مدينتي بازل وجنيف السويسريتين.
وأكدت أنها ستبدي نضالا كبيراً بروح النفير العام حتى نيل القائد عبدالله أوجلان حريته الجسدية, داعية الشعب والمجتمع الدولي لإنهاء نهج التعذيب والعزلة في إمرالي.
