كيليتشدار أوغلو وأوزداغ يتحالفان ضد أردوغان بجولة الإعادة

قبيل أيام على انطلاق جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في شمال كردستان و تركيا، أعلن زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ دعم مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو مقابل حصوله على حقيبة وزارة الداخلية بالحكومة.

لم يكن استغلال قضية اللاجئين السورين حكرا على التحالفين الكبيرين في تركيا واللذان يقودهما كل من أردوغان و كمال كيليتشدار أوغلو، بل استغلت العديد من الاحزاب الصغيرة و الاسماء المغمورة سياسيا قضية اللاجئين للحصول على موطئ قدم لها في السياسة التركية أو المساومات التي سوف تجري بين هذا وذاك.

هذا و لم يعد اسم “أوميت أوزداغ” مغموراً في الحياة السياسية التركية، بعد استغلاله قضية اللاجئين بشكل كبير جداً للصعود على أكتافهم إلى البازار السياسي التركي، مستخدماً كل الوسائل والأدوات المشروعة وغير المشروعة لتحقيق الحضور.

وقبيل أيام على انطلاق جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في شمال كردستان و تركيا، أعلن زعيم حزب النصر أوميت دعم مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو مقابل حصوله على حقيبة وزارة الداخلية بالحكومة.

وكان أوزداغ، نشر على حسابه على تويتر قبيل لقائه كيليتشدار أغلو تغريدة جاء فيها “انتظروني كوزير للداخلية”، مؤكداً أنه سيعمل لإعادة السوريين لبلادهم.

وقال “البروتوكول” المشترك بين أوزداغ، ومرشح المعارضة، كلشدار أوغلو،، إنه تقرر إعادة جميع طالبي اللجوء والهاربين خاصة السوريين، وحدد البروتوكول مدة سنة واحدة “كأبعد تقدير” لإعادة جميع السوريين.

وكان “حزب النصر”، الذي يرأسه أوزداغ، يعتبر العمود الفقري لـ”تحالف الأجداد” الذي دعم بالجولة الأولى أوغان الحائزعلى 5,2 % من الأصوات لبيتعد الأخير بعيد عن داعمه ليكون بصف اردوغان .

وانشقاق تحالف “آتا” عند مصالح أوزداغ و أوغان و المكاسب السياسية و المناصب السياسية التي وعدوا بها من قبل أدورغان و كمال كيليتشدار، بغض النظر عن مواقفهم التي مازلت إعلامية متشابهة من حيث إعادة اللاجئين السورين إلى بلادهم طوعاً أو إكراها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى