الجيش الليبي يرسل تعزيزات إلى طرابلس وسرت رغم إعلان وقف إطلاق النار

دفع الجيش الليبي، بتعزيزات عسكرية جديدة وصفت بـ"الكبيرة" إلى محاور القتال بالعاصمة طرابلس ومدينة سرت، رغم توقف العمليات العسكرية.

وأفادت وسائل إعلامية، مساء أمس الأربعاء، بأن قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر، أبلغ الجانب الروسي بعدد من الشروط من أجل الحفاظ على هدنة طرابلس، من بينها مهلة زمنية من خمسة وأربعين إلى تسعين يوماً لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل.
يأتي هذا بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى ليبيا للقاء خليفة حفتر, لضمان نجاح مؤتمر برلين المرتقب.

وزير الخارجية الألماني يصل بنغازي للقاء حفتر

مع إعلان ألمانيا عن قائمة بأسماء من ينبغي عليهم حضور مؤتمر برلين الأحد المقبل, وصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم، إلى مدينة بنغازي الليبية للقاء القائد العام لـ”لجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر.

وتأتي زيارة الوزير الألماني في إطار الجهود التي تبذلها بلاده لضمان نجاح مؤتمر برلين ووقف إطلاق النار في ليبيا، وفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.

وقد أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رسميا عن قائمة تضم إحدى عشرة دولة لحضور المؤتمر الأحد المقبل، تتضمن رؤساء الدول والحكومات، لكل من الولايات المتحدة ، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا، الإمارات، إيطاليا الكونغو، مصر، الجزائر وتركيا.

وسبق لأردوغان أن أعلن أنه سيشارك إلى جانب بوتين في المؤتمر ، كما أعلن قصر الإليزيه حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما سيحضر رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج و قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر, فيما لم يتأكد حضور الرئيس الأمريكي.

القوى الوطنية الليبية: تركيا لايمكن أن تكون وسيطا نزيها
من جانب آخر وجه تجمع القوى الوطنية الليبية رسالة إلى المشاركين في مؤتمر برلين تفيد بأن تركيا لا يمكن أن تكون وسيطاً نزيهاً في ظل انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح ومكافحة الإرهاب وانحيازها لحكومة الوفاق برئاسة، فايز السراج. وفق ما نقلت قناة “ليبيا”.
تزامنا وصل رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، إلى العاصمة الجزائر، في زيارة عمل رسمية تدخل في إطار مساعي الدول المتوسطية لحل النزاع الليبي.

واستضافت موسكو، الاثنين الماضي، محادثات حول تسوية الأزمة الليبية، شارك فيها زعيما طرفي النزاع، إلى جانب وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا، الخطوة التي وصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأنها إسهام في مؤتمر برلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى