الجيش الليبي يطالب بآلية تضمن عدم وصول عوائد النفط للميليشيات والمرتزقة

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري استمرار إغلاق الموانئ والحقول النفطية، مطالبا بآلية تضمن عدم وصول عوائد النفط للميليشيات والمرتزقة، فيما أعرب المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا عن قلقه الشديد جراء الانتهاكات التي شهدتها المدن الليبية على يد المليشيات ومرتزقة تركيا.

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري استمرار إغلاق الموانئ والحقول النفطية، كون حماية مقدرات الشعب من مهامهم .

وأضاف المسماري أن قيادة الجيش الليبي تثمن ثقة الشعب الليبي في قواتها المسلحة للتفاوض مع المجتمع الدولي بشأن الشروط لإعادة فتح الموانئ والحقول النفطية, والتي تتمثل في فتح حساب خاص بإحدى الدول لعوائد النفط مع آلية لتوزيعها على الشعب بكل المدن والأقاليم بضمانات دولية تكفل ألا تذهب تلك الأموال لتمويل الميليشيات والمرتزقة.

ودعا المسماري إلى مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس لمعرفة كيفية انفاق عوائد النفط في السنوات الماضية

العدل الليبية تستحدث دوائر خاصة لمحاكمة مرتكبي الجرائم من المرتزقة والميليشيات

في سياق آخر أعرب المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا عن قلقه الشديد جراء الأحداث التي شهدتها مدن ترهونة وبنغازي ودرنة وغيرها من قبل المليشيات والمرتزقة.

وقال المجلس الأعلى للقضاء إن الجرائم طالت الممتلكات العامة والخاصة، ومست سلامة المدنيين وعرضتهم للقتل والخطف وغيرها من الجرائم، مؤكداً أنه سيصدر القرار اللازم لاستحداث دوائر خاصة لمحاكمة مرتكبي الجرائم.

ورحب المجلس بدعوة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى تشكيل بعثة تقصي الحقائق للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا.

سرت والجفرة.. تحشدات على الخط الأحمر 

ميدانياً تجهز الجيش الليبي لخطه الدفاعي للرد على أي هجوم من ميليشيات الوفاق المدعومة بالمرتزقة والأتراك.

و استعداداً للمواجهة نشر الجيش منظومة دفاعية متطورة، لرصد الأهداف المعادية.

وقصف سلاح الجو للجيش خلال الأيام الماضية عدداً من آليات المرتزقة حاولت الاقتراب من منطقتي سرت والجفرة.

وفي المقابل، تقول مصادر ليبية إن الميليشيات الموالية لأنقرة حشدت عشرة آلاف من المرتزقة للهجوم على سرت كما مدتهم أنقرة بالمزيد من شحنات السلاح والمرتزقة .

ورغم هذه الاستعدادات، يستبعد مراقبون للشأن الليبي أن تقدم الميليشيات الموالية لأنقرة على شن هجوم على سرت، في ظل الموقفين المصري والدولي اللذين وضعا خطوطا حمراء تمنع التقدم نحو سرت والجفرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى