نفت مصادر قيادية رفيعة المستوى في الجيش الوطني الليبي للمرصد السوري صحة الأنباء التي تم تداولها حول تسليم أسرى من مرتزقة تركيا إلى الحكومة السورية، أو استلام أسرى لدى الأخير من الجنسية الليبية ممن كانوا يقاتلون في سوريا , فيما ترتفع أعداد المرتزقة السوريين في ليبيا بينهم أطفال .
يبدو أن ملف المرتزقة السوريين الذين تنقلهم تركيا للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيا حكومة الوفاق لن يغلق طالما أنقرة مستمرة بإرسالهم.
حيث نفت مصادر قيادية رفيعة المستوى في الجيش الوطني الليبي للمرصد السوري صحة الأنباء التي تم تداولها حول تسليم أسرى من مرتزقة تركيا إلى الحكومة السورية، أو استلام أسرى لدى الأخير من الجنسية الليبية ممن كانوا يقاتلون في سوريا مضيفة أنه على الرغم من أن المرتزقة لا تنطبق عليهم اتفاقية جنيف حول الأسرى إلا أنه يتم معاملتهم كأسرى حرب و أن خسائر بشرية كبيرة وقعت بين عناصر المرتزقة السوريين.
فيما كشف المرصد أن تركيا مازالت تنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا وأن أعدادهم تجاوز ثمانية آلاف مرتزق ، فضلا عن الآلاف ممن يتلقون التدريب في المعسكرات التركية حاليا وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا.
ونوّه المرصد أن غالبية المرتزقة لم يعد لديهم رغبة في إرسال المزيد إلى ليبيا خاصة بعدما بدأت حالات التمرد تظهر في صفوفهم.فقد كشف أحد المرتزقة السوريين عن وجود حالة تمرد ، بعد خداعهم وإرسالهم للموت والهلاك مقابل رواتب وهمية و أنه وزملاءه يتعرضون للقتل يوميا و تم وضعهم في مقرات قريبة من تمركزات الجيش الليبي و يشعرون بخيبة أمل كبيرة، مشيرا إلى عدم الرغبة في مواصلة البقاء في ليبيا وأنهم سلموا أسلحتهم،و ينتظرون تسفيرهم إلى بلادهم.
ارتفاع عدد الأطفال الذين تجندهم تركيا في صفوف قوات حكومة الوفاق
إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال السوريين الذين وصلوا إلى ليبيا ممن يتم إرسالهم للقتال في صفوف قوات الوفاق إلى مئة وخمسين طفلاً فيما تستمر تركيا في تجنيد آخرين .
يشار أن تركيا بدأت منذ شهر تشرين الأول من العام الماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي.
